لقيت أم تبلغ من العمر 48 عامًا حتفها بعد سقوطها من الطابق العاشر في برج سكني بمدريد، بينما كانت تحمل طفليها التوأم بين ذراعيها، ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة.
وفي التفاصيل وفقا لصحيفة "ميرور"، وقع الحادث المروع صباح يوم أمس السبت، حيث كانت الأم قد اشترت هدايا لطفليها واحتفلت بعيد ميلادهما قبل يوم واحد من الحادث. ولم يتبين حتى اللحظة ما كانت الأم قد أقدمت على الانتحار أم أنها سقطت بحادث مروع.
وقالت مصادر مقربة من الضحية للصحف المحلية، إن الأم انفصلت عن والد أطفالها وتعيش بمفردها معهم. وأشاروا إلى أنها كانت تعاني من الاكتئاب وكانت تتناول أدوية.
من جانبهم، أعرب الأطباء عن قلقهم من أن أحد التوأمين قد لا ينجو، بعد أن تعرض لإصابات شديدة الخطورة.
وتجري الشرطة الوطنية تحقيقًا شاملًا في الحادث، كما تم فرض طوق أمني واسع أدى إلى إغلاق مداخل المبنى.
ويأتي هذا الحادث بعد وفاة شاب يبلغ من العمر 25 عامًا إثر سقوطه من ارتفاع في مبنى سكني آخر، فيما تم احتجاز رجل يبلغ 37 عامًا للاشتباه في تورطهم بالاعتداء