أخبار البلد -
لقد قال الرسول محمد صل الله عليه وعلى آله:" لقد بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ".
ويعتقد البعض أن ما نعيشه اليوم من أحداث وتداعيات طفحت على السطح تعبر عن الاسلام الحقيقي الخالص ؟.
يجب أن لا نعتقد أن من أضله الله واعمي بصيرتهوسار في ركب ثورات الربيع الصهيونيهو احد اتباع الاسلام الخالص الذي انزله الله وأتم به الرسالة.
ان الصهيونية هي الاسهام المباشر والغير مباشر في قيام دولة اسرائيل الكبري وبناء الهيكلعبر مسار طويل يمتد لعقود وقرون طويلة وعبر احداث منها تلقائي والكثير منها مفتعل، فهيمن ساعدت ولو بشكل ضئيل جدا في هذا الخرابالذي نعيشه الان والذي يمثل خطوة من خطوات مسار الأفعي، ويمكن ان تكون صهيونياسواء كنت مسلما او مسيحيا او يهوديا .
فالى جانب قيام اليهود بصهينةالمسيحيةوذلك حينما اخترعوا المذهب البروتوستانتي،الذي نادي مسيحي اوروبا بالرجوع الي تعاليمالعهد القديم ( التوراة)والذي كان في اواخر القرن ال14حبيس الأديرة والصوامعوجعلوهم يؤمنون بنبوءاته وألحوا عليهم بتصديق هذه النبوءاتبل والعمل علي تحقيق هذه النبوءاتوذلك من اجل قيام الحكم الألفي السعيدالذي ينزل فيه المسيح الارض،و يؤسس حكم يدوم 1000 سنة سعيدة،ولن يتم هذا الحكم الألفي السعيدالا بعد قيام حرب ال ٧ سنوات وحرب هرمجدونالمذكورة في التوارهوهذه هي الصهيونية المسيحية،اي استغلال اليهود لاتباع الديانة المسيحية،من اجل مساعدتهمفي بناء دولة اسرائيل الكبريعن طريق تحقيق النبوءات التوراتية،ولا يختلف الاسلام الصهيوني الذي سنتحدث عنه الانعن المسيحية الصهيونيةفكلاهما يعتمد علي النبوءات والعمل علي تحقيقها.
وبعد ان عمد الصهاينة الي خلخلة الدين الاسلامي،وقام الإنجليز بأنشاء تنظيم الاخوان المسلمين،جعلوا هدف الجماعة هو عودة "الخلافة" الاسلامية التي سقطت ١٩٢٤ولكي تعود الخلافة الراشدةيجب تحقيق النبوءات المتعلقة بأحاديث اخر الزمان،ومنها حرب هرمجدونالتي سينتصر فيها المسلمون الأخيار علي اليهود،حال اليهودية والمسيحية الصهيونية.
كل دين يؤمن اتباعه بأنه هو المنتصر في هذه الحرب،وسنجد تنظيم الاخوان لديه هوس بهذه الحرب،من اجل انتصار المسلمينومن ثم عودة الخلافة،ولذلك السبب اشعلوا ثورات الربيع الصهيوني،في الدول العربية بمساعدة الغربمن اجل الإسراع بعودة الخلافةحتي ولو إدي هذا اليتعمد إشعال الحرب المزعومةوهنا يجب ان نقف .
يجب علينا ان نقف ضد مخطط إشعال نيران الحروب،من اجل جماعة تبغي سحق الملايين من اجل النصر المزعوم،مرة اخري.