اخبار البلد_ فاز
فريق جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية بجائزة أفضل تصميم لسيارة تعمل
على الطاقة الشمسية خلال سباق قبرص الدولي الذي أقيم اخيرا في مدينة
بافوس.
وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور عمر الجراح إن سباق قبرص الدولي واحد من أهم سباقات السيارات الشمسية في العالم ويقام كل سنة وهي المشاركة الثانية للجامعة حيث كانت المشاركة الأولى عام 2010.
واضاف ان سياسة الجامعة تركز على دعم المشاريع الابداعية حيث تم استحداث مركز لاستيعاب ودعم جميع المشاريع الابداعية، مؤكدا ان الجامعة تبدي اهتماما خاصا بالطاقة المستدامة.
وقال المشرف على الفريق الدكتور سهيل كيوان انه تم تصميم وبناء السيارة التي شاركت في السباق في المشاغل الهندسية بالجامعة كما تم دعم السيارة من قبل مركز الطاقة في الجامعة وعمادة كلية الهندسة، بمشاركة فريق بحثي من الطلاب عمر إياس القواسمه، ناديا جميل مخادمه، مصطفى محمود القضاه، فيلاجي القرعان وجميعهم من كلية الهندسة.
وبين ان تصميم وبناء السيارة استغرق حوالي عام، حيث تم عمل تصاميم اوليه استخدام البرمجيات المتخصصة ومن ثم تم بناؤها على أرض الواقع في المشاغل الهندسية في الجامعة.
وقال ان مبدأ سباق السيارات ياتي اعتماداً على البطاريات الموجودة في السيارة وهي محددة حسب القوانين ومن ثم الاعتماد على الطاقة الشمسية طول فترة السباق وهي 3 ساعات والفريق الذي يقطع أكبر مسافة هو الذي يفوز بالمركز الأول، ومن هذه الناحية أحرز الفريق المركز الثالث.
وقال انه تم صنع جسم السيارة من مادة البوليكاربونيت لأنها أقوى وأخف المواد الموجودة وقابلة للإنحناء وتم تركيب خلايا الشمسية عليها ذات كفاءة عالية.
وقال مشاركون في السباق ان الأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي شاركت في السباق، مشيرين الى ان المنافسة كانت صعبة جداً ونحن فخورون جداً بإنجازنا الذي حققناه.
ومن الجدير بالذكر ان جميع السيارات المشاركة في السباق تخضع الى عدة فحوص واختبارات ومطابقة السيارة لقواعد السباق، واظهرت هذه الفحوص تميز سيارة جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدة ميزات منها انها كانت اقل السيارات المشاركة وزنا حيث بلغ وزنها حوالي 190 كيلوغراما كما تميزت السيارة وحسب قياسات وفحوصات لجنة التحكيم بأنها كانت الأسرع في اختبار التسارع وكذلك الاسرع في التوقف.
وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور عمر الجراح إن سباق قبرص الدولي واحد من أهم سباقات السيارات الشمسية في العالم ويقام كل سنة وهي المشاركة الثانية للجامعة حيث كانت المشاركة الأولى عام 2010.
واضاف ان سياسة الجامعة تركز على دعم المشاريع الابداعية حيث تم استحداث مركز لاستيعاب ودعم جميع المشاريع الابداعية، مؤكدا ان الجامعة تبدي اهتماما خاصا بالطاقة المستدامة.
وقال المشرف على الفريق الدكتور سهيل كيوان انه تم تصميم وبناء السيارة التي شاركت في السباق في المشاغل الهندسية بالجامعة كما تم دعم السيارة من قبل مركز الطاقة في الجامعة وعمادة كلية الهندسة، بمشاركة فريق بحثي من الطلاب عمر إياس القواسمه، ناديا جميل مخادمه، مصطفى محمود القضاه، فيلاجي القرعان وجميعهم من كلية الهندسة.
وبين ان تصميم وبناء السيارة استغرق حوالي عام، حيث تم عمل تصاميم اوليه استخدام البرمجيات المتخصصة ومن ثم تم بناؤها على أرض الواقع في المشاغل الهندسية في الجامعة.
وقال ان مبدأ سباق السيارات ياتي اعتماداً على البطاريات الموجودة في السيارة وهي محددة حسب القوانين ومن ثم الاعتماد على الطاقة الشمسية طول فترة السباق وهي 3 ساعات والفريق الذي يقطع أكبر مسافة هو الذي يفوز بالمركز الأول، ومن هذه الناحية أحرز الفريق المركز الثالث.
وقال انه تم صنع جسم السيارة من مادة البوليكاربونيت لأنها أقوى وأخف المواد الموجودة وقابلة للإنحناء وتم تركيب خلايا الشمسية عليها ذات كفاءة عالية.
وقال مشاركون في السباق ان الأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي شاركت في السباق، مشيرين الى ان المنافسة كانت صعبة جداً ونحن فخورون جداً بإنجازنا الذي حققناه.
ومن الجدير بالذكر ان جميع السيارات المشاركة في السباق تخضع الى عدة فحوص واختبارات ومطابقة السيارة لقواعد السباق، واظهرت هذه الفحوص تميز سيارة جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدة ميزات منها انها كانت اقل السيارات المشاركة وزنا حيث بلغ وزنها حوالي 190 كيلوغراما كما تميزت السيارة وحسب قياسات وفحوصات لجنة التحكيم بأنها كانت الأسرع في اختبار التسارع وكذلك الاسرع في التوقف.
