فقد وجد الادعاء العام الأربعاء بول كيد متهماً بتسع اعتداءات جنسية، منها 6 اعتداءات على طفل، وواحدة بدفع طفل لممارسة الجنس، و11 قضية أخرى بتصوير طفل في وضع غير لائق، وقضيتين بامتلاك صور لأطفال في أوضاع غير لائقة.
ويعود تاريخ ارتكاب كيد لبعض هذه الجرائم الجنسية إلى بدء عمله في القصور الملكية، وفقاً للأسوشيتد برس. وقال الادعاء العام إن كيد قدم أحد ضحاياه من الأطفال إلى صديق له يدعى ديفيد هوبداي (56 عاماً) الذي تمت إدانته كذلك بسلسلة اعتداءات جنسية. ومن المقرر أن تصدر الأحكام بحق المتهمين في العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال القاضي مشتاق خوخار للمتهمين: "بالنظر إلى إدانتكما ببعض الجرائم الخطيرة، فإنه يجب ألا تنتابكما أي تصورات بأن الأحكام التي ستصدر بحقكما ستكون أقل من السجن."
وكان كيد، البالغ من العمر 55 عاماً، قد عمل في بلاط الملكة إليزابيث الثانية بين عامي 1977 و1979، ثم أصبح خادماً للملكة الأم حتى العام 1984.
وكان أحد ضحايا كيد من الأطفال قد اتصل بالشرطة بعد أن قرأ مقابلة صحفية مع كبير الخدم السابق في الذكرى العاشرة لموت الأميرة ديانا.
وقال الضحية، وهو في الأربعينات من عمره حالياً، إنه تعرض للاعتداء الجنسي من قبل كيد في منزل كبير الخدم في أوائل عقد الثمانينيات من القرن الماضي.