هذه الرسالة نوجهها الى العاملين المؤتمنين في الديوان الملكي العامر حيث اغلقت الابواب في دائرة الشؤون الفلسطينية واصبح مكتب دائرة الشؤون الفلسطينية في مخيم البقعة درعاً منيعاً يحمي الفاسدين الذين اصبحوا يتفاخروا بانهم اصحاب الامر والنهي في هذه الدائرة ....
جرأة لا يمكن ان يفوقها جرأة وعدم اكتراث اية مسؤول بما يحصل من فساد في مكتب دائرة الشؤون الفلسطينية / مخيم البقعة .. حتى اصبحت الجرأة عند احد الموظفين وامام اعضاء لجنة التسليم في وزارة التنمية الاجتماعية ومجموعة من المواطنين يتبجح ويقول انا حر في ما اعمل اسجل من اريد واشطب من اريد في مكرمة جلالة الملك وكأنه اصبح هو من يمنح هذه المكرمة ولم تعد مكرمة ملكية بل مكرمة هذا الموظف .
هذا الموظف اصبح معروفاً للجميع ونحتفظ باسمه وقام باحضار الفتيات الجميلات في سيارة دائرة الشؤون الفلسطينية من اجل استلام شيكات المكرمة الملكية ومن خارج مخيم البقعة .
هذا الامر يتكرر في كل دفعات الشيكات التي دأب الديوان الملكي بتوزيعها على الفقراء في عدة مناسبات منها شهر رمضان المبارك، او مساعدات فصلية متكررة للاسر العفيفة في شتى انحاء المملكة تواكب عيد ميلاد جلالة الملك، وهي تعبر عن الحس الانساني الذي يعبر به القصر عن رعايته للفقراء، وتأتي تجسيدا للاهتمام الشخصي الذي يبديه الملك ازاء شعبه حيث لا يعقل ان يطلع الملك بنفسه على الكيفية التي يصار فيها الى اعداد الكشوفات وانما يولي هذه المسؤولية للمسؤولين الذين يزخر بهم الديوان الملكي .
هذه الشيكات انيطت مهمة اعداد الكشوفات وتوزيعها من خلال عمل لجان تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية ومكاتب دائرة الشؤون الفلسطينية فتخضع في هذه المرحلة الى الواسطات، ومعارف اللجنة ويذهب جزء كبير منها الى غير المستحقين . وهي خاضعة بالاساس لرغبات واهواء بعض الموظفين في مكتب دائرة الشؤون الفلسطينية / مخيم البقعة غير المراقبين عمليا. وهو ما يؤثر على مدى نجاح هذا الجهد الانساني الذي يتولاه الديوان الملكي وقد يؤدي الى عكس المطلوب منه حيث يؤدي لاحتقان الفئة الاشد حاجة والتي قد يتم استبدالها باخرين يخصون موظفي دائرة الشؤون الفلسطينية او هم من معارفهم او من طرفهم .
فقد اشتكى العديد من المواطنين القاطنين في مخيم البقعة بشطب اسماؤهم من الكشوفات التي اعدت في مكتب دائرة الشؤون الفلسطينية / مخيم البقعة ووضع اسماء اشخاص غير مستحقسن حيث تبين للجنة التي تقوم بتسليم الشيكات ان هناك اشخاصا يملكون محلات تجارية واشخاصاً يملكون خطوط باصات نقل عام على خط عمان-البقعة وكذلك اصحاب مطاعم وكذلك موظفين واشخاص قد ماتوا منذ سنتين او اكثر والادهى والامر من ذلك هناك اشخاص قد تم اضافتهم الى الكشوفات هم من خارج اللواء بل من خارج المحافظة وكذلك تبين ان هناك عدة اسماء من نفس العائلة ويقطنون في نفس المنزل قد اضيفت اسماؤهم للكشوفات وكذلك تكرار بعض الاسماء لعدة سنوات متتالية تزيد عن 6 سنوات متتالية بل ان هناك اشخاصاً تقاضوا شيكات مرتين في السنة الواحدة وتم حرمان الكثير الكثير من الارامل والايتام واسر الفقراء والمعوزين واسر المعاقين بسبب الفساد الذي استشرى في هذه الدائرة واصبح مستحيل ايجاد حل لتوصيل المساعدات لمستحقيها وتشكلت لدى المواطنين قناعة انه لا يمكن ردع أي فاسد في دائرة الشؤون الفلسطينية / مخيم البقعة وكذلك اصبح لدى الفاسدين قناعة انهم لا يوجد رادع لهم .
وكالة " اخبار البلد " تحتفظ بعدد كبير من الاسماء من ما تم ذكرهم من غير المستحقين بالدلالة للمسؤولين المهتمين بمحاربة الفساد .... للاهتمام الاتصال مع المحرر
هذا الامر يتكرر في كل دفعات الشيكات التي دأب الديوان الملكي بتوزيعها على الفقراء في عدة مناسبات منها شهر رمضان المبارك، او مساعدات فصلية متكررة للاسر العفيفة في شتى انحاء المملكة تواكب عيد ميلاد جلالة الملك، وهي تعبر عن الحس الانساني الذي يعبر به القصر عن رعايته للفقراء، وتأتي تجسيدا للاهتمام الشخصي الذي يبديه الملك ازاء شعبه حيث لا يعقل ان يطلع الملك بنفسه على الكيفية التي يصار فيها الى اعداد الكشوفات وانما يولي هذه المسؤولية للمسؤولين الذين يزخر بهم الديوان الملكي .
هذه الشيكات انيطت مهمة اعداد الكشوفات وتوزيعها من خلال عمل لجان تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية ومكاتب دائرة الشؤون الفلسطينية فتخضع في هذه المرحلة الى الواسطات، ومعارف اللجنة ويذهب جزء كبير منها الى غير المستحقين . وهي خاضعة بالاساس لرغبات واهواء بعض الموظفين في مكتب دائرة الشؤون الفلسطينية / مخيم البقعة غير المراقبين عمليا. وهو ما يؤثر على مدى نجاح هذا الجهد الانساني الذي يتولاه الديوان الملكي وقد يؤدي الى عكس المطلوب منه حيث يؤدي لاحتقان الفئة الاشد حاجة والتي قد يتم استبدالها باخرين يخصون موظفي دائرة الشؤون الفلسطينية او هم من معارفهم او من طرفهم .
فقد اشتكى العديد من المواطنين القاطنين في مخيم البقعة بشطب اسماؤهم من الكشوفات التي اعدت في مكتب دائرة الشؤون الفلسطينية / مخيم البقعة ووضع اسماء اشخاص غير مستحقسن حيث تبين للجنة التي تقوم بتسليم الشيكات ان هناك اشخاصا يملكون محلات تجارية واشخاصاً يملكون خطوط باصات نقل عام على خط عمان-البقعة وكذلك اصحاب مطاعم وكذلك موظفين واشخاص قد ماتوا منذ سنتين او اكثر والادهى والامر من ذلك هناك اشخاص قد تم اضافتهم الى الكشوفات هم من خارج اللواء بل من خارج المحافظة وكذلك تبين ان هناك عدة اسماء من نفس العائلة ويقطنون في نفس المنزل قد اضيفت اسماؤهم للكشوفات وكذلك تكرار بعض الاسماء لعدة سنوات متتالية تزيد عن 6 سنوات متتالية بل ان هناك اشخاصاً تقاضوا شيكات مرتين في السنة الواحدة وتم حرمان الكثير الكثير من الارامل والايتام واسر الفقراء والمعوزين واسر المعاقين بسبب الفساد الذي استشرى في هذه الدائرة واصبح مستحيل ايجاد حل لتوصيل المساعدات لمستحقيها وتشكلت لدى المواطنين قناعة انه لا يمكن ردع أي فاسد في دائرة الشؤون الفلسطينية / مخيم البقعة وكذلك اصبح لدى الفاسدين قناعة انهم لا يوجد رادع لهم .
وكالة " اخبار البلد " تحتفظ بعدد كبير من الاسماء من ما تم ذكرهم من غير المستحقين بالدلالة للمسؤولين المهتمين بمحاربة الفساد .... للاهتمام الاتصال مع المحرر