أثار اعتماد الإسوارة الإلكترونية كبديل للحبس في الأردن موجة واسعة من الجدل الساخر على منصّات التواصل الاجتماعي، بعد تداول منشورات تنتقد طبيعة استخدامها وضرورة شحنها بشكل مستمر، إلى جانب كونها "عهدة" وليست ملكًا للمستخدم.
وتفاعل ناشطون مع الموضوع بأسلوب ساخر، متسائلين عن كيفية التعايش مع الإسورة خلال النوم أو أثناء الحركة اليومية، فيما شبّه البعض التضييق الناتج عنها بعدم القدرة على خلعها في أي وقت، وصولًا إلى الطرافة باقتراح اختراع "عصا خاصة للحكّة" الناتجة عن ارتداء الإسورة، معتبرين أنها قد تصبح "هدية نقوط على الإنجاز”.
هذا وتستمر التعليقات الساخرة بالتزايد، في حين يرى آخرون أن الإسورة الإلكترونية حل بديل يخفف الاكتظاظ داخل مراكز الإصلاح، ويتيح للمحكومين قضاء فترة العقوبة ضمن قيود محددة دون سلبهم وجودهم داخل المجتمع.