أخبار البلد - خاص
صدق
او لا تصدق وبالطبع سنصدق لاننا نملك الاسماء بالكامل والمهام والدور لكل واحد من
قائمة المبشرين العشرة بالاستشارات داخل مؤسسة صحية طبية معروفة لدى الجميع ولا
نريد ان نحددها مطلقا، لانها باتت معروفة بطبيعة عملها ونشاطها و وظيفة كل واحد
منها .
تخيلوا بأن هذه المؤسسة تمتلك 10 مستشارين واكثر في كل التخصصات الموجودة والغير
موجودة بأعتبار ان المؤسسة تطرب لهذا المصطلح الذي لا يحتاج سوى توقيع وكتاب وحبر
بدون اي شهادة علمية او خبرات او مهارات ادارية او تخصصية، فكما قلنا لا تحتاج الا
"دفشة" وتوقيع ودعم من فوق..!
علما بأن المستشارين المعينيين يحضون ويتمتعون بأمتيازات مالية مثل رواتب وحوافز
ومكافئات وربما سيارات وما شابه.
ويبدو ان هذه المؤسسة لديها من المستشارين ما يفوق عدد المستشارين في رئاسة
الوزراء وحتى الادارة الامريكية نفسها في ظل تساؤلات واستفسارات عن هذا النهج
والفلسفة والفائدة من وراء التعيينات في هذه المناصب التي لا توفر للمؤسسة اي ميزة
او فائدة بعكس الميزة التي توفرها لاصحابها الذين يسرحون ويمرحون ويتكدسون في
اروقة المؤسسة الصحية التي لا تملك حتى مكاتب لهاولاء.. فهل يتدخل رئيس الوزراء
ومعالي وزير الصحة ويطلب من ادارة المؤسسة تزويده بقائمة هاولاء وطبيعة اعمالهم
ومهامهم وما يتقاضوه من مكافئات وحوافز ومخصصات.
وفيما اذا كان لديهم مكاتب وغرف ام انهم مجرد ارقام بلا فائدة وبلا امل.
مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟