مشروب "ماتركس" الخيار الأول لا ثاني له.. لم ينجح بضربة حظ فروى عطش الأردنيين بحب

مشروب ماتركس الخيار الأول لا ثاني له.. لم ينجح بضربة حظ فروى عطش الأردنيين بحب
أخبار البلد -  
* شركة ضفاف النهرين تمتلك رؤية وخطة طموحة، حوّلت ماتركس من مشروب إلى علامة تجارية تعتبر الاهم والاقوى ولها في كل عرس قرص
ماتركس المشروب الحاضر الذي لا يغيب عن المنزل والمسيرة الطويلة جعلته يتربع عرش المعركة الغازية بدون منازع.
* 400 مليون عبوة وضعها الاردنيين على شفايفهم كقبلة للجودة

ميعاد خاطر - كان لابد من الوقوف عند تجربة مشروبات "ماتركس" الغازية وسر هذا النجاح الذي جرى تحقيقه، والسؤال عن مصدر الاجابة جاء من الشارع ومن المواطن ومن ما شهدناه على الموائد التي لا يغيب عنها هذا المشروب.
هذا النجاح المتزايد والواضح والعريض جعل من الشركة المصنعة صاحبة العلامة ضفاف النهرين للصناعات الغذائية والعصائر وحماسها ورحيقها المنتشر واقعا لانتاج المزيد لتحتوي سلة مبيعاتها على مجموعة متنوعة من منتجات العصائر والوجبات الخفيفة مع أكثر من 20 منتجا.
"ماتركس" لم يصعد اسمها هكذا ضربة حظ او حدث عابر وإنما مسيرة طويلة من الكفاح قادتها إدارة واعية طموحة مؤمنة بنجاحها وتعرف ماذا تريد، جعلت لها "في كل عرس قرص" كما يقولون.. فإن وجهنا بوصلة الفضل فإنها ترجع لأهلها .. لأصحاب الفكرة الذين وفروا بيئة عمل مناسبة وارادة عالية لفريق عملهم ولشبكة علاقاتهم وقوة الادارة التسويقية التي اعتمدوا عليها.. فالحصة السوقية في الاردن اكثر من المتوقع والحصة السوقية للخارج تتمدد.
فـ "ماتركس" اسم له وقع جميل وقصة نجاح تطرب له الاذواق، رغم حداثة اطلاقه، فقد تأسست الشركة في العام2008 ، واستطاعت أن تحصد ثماراً طيبة بعدما زرعت بذاراً منتقاة وقدمت لها كل مقومات الرعاية و النهوض والنشأة الصحية ، فكانت الورش التشغيلية قائمة ومراقبة أداء التوسع الافقي والعمودي والسريان والتموضع في القمة هدفا لا يقبل المزاودة عليه، لحصد المزيد من الثقة..
فما سعت لها ادارتها الكفؤة ليست الارباح فقط وانما صوابية رؤيتها وسلامة نهجها بالتحدي و السيطرة على رضى الجمهور وذوقه واحترامه وتلبيه رغباته باحسن صورة ممكنة ، فالارقام التي سجلت والعبوات التي شربها الاردنيون فاقت العام الماضي الـ 400 مليون عبوة، وهي الآن زادت عن هذا الرقم اضعافا متزايدة، فالاردني بطبعه اذا جربها مرة طلبها كل مرة واذا أحبها اكرمها وجعلها رفيقا له..
فلم تر "ماتركس" في المنافسة قلقاً أوعائقاً او صعوبة بل اعتبرت وجودها باسمائها وماركاتها وحضورها العالمي لها تاثيرا ايجابيا لانها تركت الحكم للزبون الذي لديه الوعي الكافي لاختيار الافضل.
إذ تشكل قاعدة "ماتركس" الزبائنية مساحة واسعة تبوأت الريادة بحضورها وسط بيئة اردنية مفتوحة للشركات توازي بنجاحها مساحة افضل الشركات العالمية في قاعدتها العريضة..
لا اريد ان ادخل في المقارنة والتعليقات والمداخلات والتحليلات والرأي المطروح، فالميزان بكفاته حاضر بين "ماتركس" وما يوازيها او ينافسها من شركات، فكفة "ماتركس" وحضورها راجحة لصناعتها الاردنية و لموقفها القومي العربي من جهة ولصالح طعمها وقوة انتاجها وجودتها وتركيزها وحرصها على تلبية معايير الجودة العالمية وزيادة، وشكلها الذي لا يخفى على اردني .. فأرفف المحلات والثلاجات والمولات إن لم توجد "ماتركس" فيها فالرزق على الله.
فالحضور اللافت على موائد الاردنيين ومشاهدتها بين الناس المتجولين تروي عطشهم بالضرورة يعكس قدرة "ماتركس" في الصعود على سلم النهوض والتميز، وهو يغيض ويغضب على الطرف الاخر الذين اعتادوا وضع العصي في دواليب النجاح، صُناع الاشاعة المعرقلون.. هنا وضعت الادارة نفسها في المواجهة وكانت الكف التي تناطح المخرز ولا تعجز ، ناطحت الذين تاجروا واشهروا واقتاتوا على الاشاعة وحاولوا ضرب "ماتركس" الاردنية الصنع الصافية من اي سوء او فتنة النفوس السيئة التي ارادت الصيد بعد ان عكرت المياه.. ردت الادارة عليهم زيفهم بالضربة القاضية وانتصرت على من اعتقدوا انهم قادرون على التأثير السلبي.
شركة ضفاف النهرين للصناعات الغذائية والعصائر استثمار بارز وبصمة طيبة وبياض وجه للفريق الحكومي اذا ما اراد ان يقدم نموذج يحتذى، فإدارة الشركة عاينت الاستثمار في الاردن والسماء صافية وعلقت الجرس، واستطاعت الرد على دعاة الفكر الهدام الانهزامي والذي يشي بأن الاستثمار في الاردن غير مجدي ومصيره الفشل وان السوق الاردنية واهنة وضعيفة، فالمعركة التي قادتها والمهارة التي استغلتها والفكر الذي حملته حتى مكنتها كان وراءه الاستغلال الامثل للوقت وثقة الادارة العليا بالموارد البشرية والدراسات الحقيقية التي استفادت من بيئة الاستثمار ومن توجيهات الملك عبدالله الثاني للحكومة بضرورة تعزيز بيئة الاستثمار وتحفيزه وتقديم كافة التسهيلات وازالة المعيقات .
أعتقد ان اصحاب فكرة ماتركس اخذوا بمبدأ "تفاءلوا بالخير تجدوه" فاعربوا الجملة الاستثمارية جيدا ، وشرعوا باسثمارهم، فاحتاجوا الى الاجتهاد والتقصي والارتجال والحوار العميق الهادئ واستفادوا مما توفر لهم من معلومات وأخذوا أقصر الطرق الى الصواب رغم صعوبته ونجحوا..
اذن بعد نجاح "ماتركس" مطلوب أن تلتفت الحكومة الى المزيد من دورها في تعظيم الاستثمار ورعايته ودعمه، والوقوف على التحديات التي تعصف بشركات كثيرة فيها من العمالة الاردنية ما يخفف من وطأة البطالة وهو التحدي الأكبر للحكومات المتعاقبة، فاذا لم توفر الحكومة التشخيص المناسب والكافي للبدء في العلاج والانقاذ فليس لنا إلا البكاء والعويل والتطلع وانتظار الحلول الورقية التي تبقى حبيسة الادراج.
أحببت ان اتوقف في محطة معرفتي بـ "ماتركس" بعدما استطلعت من حولي وشهدت مستوى الرضى ،ويبدو ان الشركة بعامليها محظوظة بالادارة القريبة منهم وهي تصعد لمرحلة جديدة متجددة جعلت من مشروب "ماتركس" الخيار الاول لا ثاني له من المشروبات فـ ماتركس..جذورها رسخت وفروعها وارفة حملت ثمرا طيبا تُظل وتُطعم وتُسقي حتى غدت اسرة ماتركس مضرب المثل في العطاء والتميز..
اخيرا .. واصلوا خطاكم المبروكة وسيروا على بركة الله لنيل المزيد من الثقة والتوسع والارقام الصاعدة فهذا ما ينفع الوطن ويرفد اقتصاده الوطني. فالاردني وثق بكم ، وثقته بماتركس ليست حلقة من حلقات وانما علامة فارقة ونموذج قوي لا يجامل.

شريط الأخبار إحراق خيم خضار إثر مشاجرة في سما الروسان بإربد وفيات الاثنين 8-12-2025 الارصاد : منخفض جوي قادم للأردن.. تفاصيل تنفيذ 5 مشاريع للأمن السيبراني في 2026 فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ استحداث وحدة بنوك الأسئلة للاختبارات الوطنية إعادة تشكيل مجلس الأوقاف في القدس الأردن يوحّد رسوم الطيران ويُرخص "الدرونز" ضمن نظام جديد أسعار التذاكر المميزة لمباريات النشامى.. تبدأ بـ1500 وتصل إلى 4000 دولار الشياب أميناً عامَّا لوزارة الصحَّة للرِّعاية الصحيَّة الأوليَّة والأوبئة... قرارات مجلس الوزراء الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لـ2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة "مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة السير: 2916 مخالفة استعراضية في 2025 والشباب الأكثر ارتكابا للمخالفة الاشغال عن أضرار الأمطار: لا يمكن اعتراض مسار الطبيعة "العمل": من أهم عناصر الوقاية من الاتجار بالبشر وجود قطاع استقدام للعاملين في المنازل قادر على منع أي ممارسات غير قانونية أو استغلالية الخشمان يقترح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال - وثيقة متى سيزور الباشا المعايطة مديرية ترخيص البلقاء . التربية تحول رواتب المعلمين للبنوك