خاص- المفاجأة غير المتوقعة كانت بمثابة الصدمة للرقم 4 في حزب ميثاق، الذي كان شأنه كشأن الأحزاب الوسطية، حيث توقف عداد الفائزين عند الرقم 3، ونقصد هنا نجل رئيس الوزراء الأسبق عبد السلام المجالي، "شادي رمزي"، الذي لم يحالفه الحظ بدخول العبدلي، ما شكل صدمة مفاجئة لحزب ميثاق ولشادي رمزي والمتابعين والمهتمين بالشأن الانتخابي ما يطرح تساؤلات عديدة حول ترتيب الأسماء التي جاءت صاعقة وخربطت حسابات الحزب وحتى الأعضاء، إذ أن حجم الأصوات التي حصل عليها الحزب أوقف العداد عند الرقم 3 فقط، مستبعدًا شادي عبد السلام المجالي، الذي كان يأمل ويحلم بدخول البرلمان باعتباره يحتل الرقم 4، وهو رقم متقدم يسهل المهمة عليه، لم يكن أحد يتوقع أن حزب ميثاق لن يستطيع تجاوز العتبة الثالثة مطلقًا، مما انعكس بشكل واضح على احتمالية مركز القوة والثقل المأمول للحزب، وتراجع الرهانات على حجم الأصوات التي لم يستطع الحزب ولا حتى شادي المجالي مضاعفتها في مسقط رأسه أو لدى مواقع النفوذ لديه، فكانت النتيجة أنه خرج من السباق مبكرًا.
مفاجأة مدوية.. شادي عبد السلام المجالي "خارج البرلمان"
أخبار البلد -