خاص- أعلنت إحدى كبرى شركات التجزئة العالمية، والتي تمتلك سلسلة مولات معروفة، عن خطة إعادة هيكلة تتضمن إغلاق عدد من فروعها في الأردن وتسريح مئات الموظفين، جاء هذا القرار بعد سلسلة من التحديات الاقتصادية التي واجهتها الشركة، بما في ذلك تراجع القوة الشرائية، ونقص السيولة، والقرارات للحملة الشعبية بمقاطعة منتجاتها.
وفي خطوة تهدف إلى تقليص الخسائر المالية، قامت الشركة بإغلاق ستة من فروعها في مختلف مناطق المملكة وقد أثر هذا الإغلاق بشكل مباشر على حوالي 500 موظف تم تسريحهم كجزء من الخطة، بعد دعوات لمقاطعة منتجات الشركة، والتي زادت من حدة الأزمة الاقتصادية للشركة وأثرت على سمعتها في السوق المحلي.
مع استمرار التحديات المالية وتزايد الخسائر، تفكر الشركة بشكل جدي في مغادرة السوق الأردني بشكل كامل لاحتواء الأزمة بعد الصفعات المتكررة التي تلقتها.