خاص - اخبار البلد
للشهر الثاني على التوالي لا يزال الطالب الاردني عصام ناصر محتجزا لدى السلطات المصرية في سجونها بتهمة المشاركة باحدى المسيرات هناك، ولا زالت السفارة الاردنية في القاهرة تكتفي بالصمت بعد وعودها بالسعي للافراج عنه ، حيث لا زال عصام يقبع في سجون مصر دون ذنب يذكر وعلى الرغم من اثباتات موثقة من قبل اساتذة الجامعة التي يدرس بها بانه ساعة حدوث المظاهرة المشار اليها كان على مقاعد فصله الدراسي .
وكان اخر وعود السفارة الاردنية بالقاهرة ممثلة بسفيرنا هناك بشر الخصاونة وبحسب تأكيد والد الطالب انهم يبذلون جهود مضاعفة ومحاولات جادة للافراج عن الطالب عصام ، الا ان لا جديد تم ولا زال مصيره مجهولا ازاء ضياع مستقبله الدراسي !
من جانب اخر، يعقد ذوي الطالب عصام ناصر امالا كبيرة على زيارة رئيس الوزراء عبد الله النسور، والذي يتواجد حاليا في الجمهورية المصرية، للتحرك بشأن الافراج عنه، سيما واننا نتحدث عن مسؤول اردني رفيع من واجبه التدخل للافراج عن احد مواطنية من الرعايا الاردنيين هناك، خاصة وان المعتقل طالب علم ذهب الى مصر لنيل الشهادة وليس ليقبع في ظلمة سجونها .
فهل يفعلها النسور ويرد الطالب المذكور الى ذويه ووطنه ومستقبله، سيما وانه سُجن ظلما وبطشا يسهم في ذلك الاوضاع الامنية المتقلقلة التي تشهدها الدولة المصرية، والتي يدفع بعض ثمنها ابناؤنا الدارسين في جامعاتها !
يشار الى ان ذوي الطالب عصام ناصر ناشدوا في اعقاب حادثة اعتقال ابنهم سيد البلاد التدخل.
روابط ذي صلة :