ضجة عالمية ......الغرب يعيد اكتشاف الشهيد البطل صدام حسين ويكتشف معلومات هامة

ضجة عالمية ......الغرب يعيد اكتشاف الشهيد البطل صدام حسين ويكتشف معلومات هامة
أخبار البلد -  
العالم يعيد اكتشاف صدام حسين. كان ذكيا، كان صادقا مع العالم ومع نفسه، كان مخلصا في عدائه للكيان الصهيوني، لم يكن عميلا للأمريكان. كان مخططا استراتيجيا رهيبا، توقع في 1993 انهيار امريكا الاقتصادي وشخص السبب بالضبط.

 العالم مخبوص هذه الأيام بصدام حسين الى حد الجنون. لقد أعاد اعداؤه اليه اعتباره قبل ذكرى اغتياله في نهاية هذا الشهر. هل تذكرون كل ارشيفنا الذي سرقوه؟ حسنا بدأوا يطبعون منه كتبا. آخرها هذا الكتاب الوثيقة، الذي احتوى على تفريغ تسجيلات صدام حسين في مراحل مهمة من تاريخ العراق (1978-2001)، آلاف التسجيلات الصوتية وتسجيلات الفيديو التي حصلت عليها القوات الأميركية ، وهذه التسجيلات تغطي اجتماعات صدام حسين مع وزرائه والقادة العسكريين وشيوخ القبائل وكبار الشخصيات الزائرة.

وهكذا اكتشفوا حقيقة فكر الرجل. الكتاب اعده ثلاثة: كيفن وودز (معهد التحليلات العسكرية) و ديفد بلكي (جامعة الدفاع الوطني) و مارك ستاوت (جامعة الدفاع الوطني) أي انهم شخصيات معنية بالدفاع والشؤون العسكرية وبالتأكيد ليسوا من احبائه او حلفائه. ولكن (إذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود) وفي هذه الحالة لسان (لدود). وقد علق ديفد بلكي أحد محرري الكتاب أن التسجيلات كشفت ثلاث فضائل لصدام حسين:

الأولى : صدام حسين لم يكن في "جعبة" أميركا خلال الثمانينيات كما يظن كثيرون، فهو كان أكثر عدائية وتشكيكا تجاه الولايات المتحدة مما كان يبدو عليه، حتى في ذروة دعمها للعراق في الثمانينيات.

الثانية : موقف صدام حسين من المسائل الاستراتيجية والعلاقات الخارجية في العلن كما هو نفسه في المجالس الداخلية. وعلى الرغم من أن الأميركيين يستخفون بما يقوله الديكتاتوريون في تصريحاتهم العلنيّة، إلا أن صدام كان مخالفا للقاعدة فهو كان على درجة كبيرة من الصدق في خطابه.

الثالثة: صدام حسين كان يعتقد أن حيازته للسلاح النووي ستمكنه من تحرير فلسطين من المغتصب. كيف؟ العراق لم يكن يسعى من خلال امتلاكه للسلاح النووي أن يشنّ ضربة على إسرائيل، بل كان يسعى، وفقاً للتسجيلات، لردع إسرائيل عن استخدام سلاحها النووي وجرّها بالمقابل إلى حرب استنزاف دامية.

في الايام المقبلة سوف اترجم لكم بعض المقالات المستمدة من هذه التسجيلات. الحمد لله .. الحق يسود ولو بعد حين.

من أهم الملاحظات التي لاحظتها في الضجة الأخيرة أنهم بدأوا ينشرون مع مقالاتهم أجمل صور القائد صدام حسين، وتلاحظون ذلك من اختيارهم لصورة غلاف الكتاب. لاحظوا كذلك الصورة التي وضعت مع مقالة بلكي في الرابط أعلاه. وغيرها كثير. ياسبحان الله.
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع