بقي سمو الأمير الحسين بن عبد الله، ولي العهد، طيلة فترة أزمة فيروس كورونا، سائراً بحكمة واقتدار على خطى سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، ملازماً لجلالته في مختلف الاجتماعات واللقاءات والزيارات الميدانية، لينهل من بيت الحكمة وصواب القرار، وليبقى على تواصل مستمر مع أبناء شعبه العزيز.
ولي الهد يؤمن بالميدان نهجاً وطريقة للتواصل مع المواطنين وللاطلاع على حاجاتهم وتطلعاتهم، فكان بالأمس يزور أمانة عمان، مشيداً بحضور أمينها الدكتور يوسف الشواربة بجهود العاملين فيها خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، ناقلاً خلال لقائه عدداً من رؤساء الأقسام ومديري الدوائر في مقر الأمانة، تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني لجميع العاملين في الأمانة، وتقديره للدور الذي يقومون به لاحتواء الفيروس.
نعم نفخر على النحو الذي أكده ولي العهد بجميع العاملين في الميدان، ولكل من ساهم في الوصول إلى مستوى معتدل ضمن مؤشرات الخطر الصحي.
إن هذه الزيارة تجيء ضمن سلسة من الجولات الميدانية لولي العهد، والذي كان حاضراً في جميع الاجتماعات الملكية، ويتابع سير تنفيذ توجيهات الملك حول التأقلم مع تغيُّرات فرضتها جائحة كورونا، مثلما شارك من قبل مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بتوزيع مساعدات عينية وطرود تحتوي على مواد تموينية في محافظة إربد، أثناء الغلق الشامل على المدينة بداية الأزمة.
وكذلك الأمر كان ولي العهد، يعبر عن فخره واعتزازه بمبادرات الشباب الأردني التطوعية، خاصة خلال أزمة كورونا، مشدداً خلال لقائه متطوعين من مختلف القطاعات على ضرورة وضع خطة شاملة قابلة للقياس لتوحيد جهود المبادرات التطوعية، بالتعاون مع وزارة الشباب، للوصول إلى أكبر عدد من المنتفعين.
وكان ولي العهد في إطار المتابعة المستمرة للقطاع الصحي، يؤكد باستمرار ضرورة رفع وتعزيز قدرة الأردن في مجال فحوصات فيروس كورونا، وزيادة الفحوصات المخبريّة، التي توفّر معلومات دقيقة عن حالات المصابين وتسرّع التعامل معها للحد من انتشاره.
هذا هو الأردن الكبير بقيادته وشعبه وعطاء أبنائه، وتضحيات جيشه وأجهزته الأمنية ومختلف مؤسساته، يقدم للعالم النموذج الأسمى في التلاحم والصبر والتضحية، لينعم الوطن والمواطن بالسلامة التي منّ الله علينا بها، بعد أن أخلصنا في الإجراءات، وتكاتفنا قيادة وحكومة وشعباً ومؤسسات، يداً واحدة، في مواجهة الوباء المستجد.
ولي الهد يؤمن بالميدان نهجاً وطريقة للتواصل مع المواطنين وللاطلاع على حاجاتهم وتطلعاتهم، فكان بالأمس يزور أمانة عمان، مشيداً بحضور أمينها الدكتور يوسف الشواربة بجهود العاملين فيها خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، ناقلاً خلال لقائه عدداً من رؤساء الأقسام ومديري الدوائر في مقر الأمانة، تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني لجميع العاملين في الأمانة، وتقديره للدور الذي يقومون به لاحتواء الفيروس.
نعم نفخر على النحو الذي أكده ولي العهد بجميع العاملين في الميدان، ولكل من ساهم في الوصول إلى مستوى معتدل ضمن مؤشرات الخطر الصحي.
إن هذه الزيارة تجيء ضمن سلسة من الجولات الميدانية لولي العهد، والذي كان حاضراً في جميع الاجتماعات الملكية، ويتابع سير تنفيذ توجيهات الملك حول التأقلم مع تغيُّرات فرضتها جائحة كورونا، مثلما شارك من قبل مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بتوزيع مساعدات عينية وطرود تحتوي على مواد تموينية في محافظة إربد، أثناء الغلق الشامل على المدينة بداية الأزمة.
وكذلك الأمر كان ولي العهد، يعبر عن فخره واعتزازه بمبادرات الشباب الأردني التطوعية، خاصة خلال أزمة كورونا، مشدداً خلال لقائه متطوعين من مختلف القطاعات على ضرورة وضع خطة شاملة قابلة للقياس لتوحيد جهود المبادرات التطوعية، بالتعاون مع وزارة الشباب، للوصول إلى أكبر عدد من المنتفعين.
وكان ولي العهد في إطار المتابعة المستمرة للقطاع الصحي، يؤكد باستمرار ضرورة رفع وتعزيز قدرة الأردن في مجال فحوصات فيروس كورونا، وزيادة الفحوصات المخبريّة، التي توفّر معلومات دقيقة عن حالات المصابين وتسرّع التعامل معها للحد من انتشاره.
هذا هو الأردن الكبير بقيادته وشعبه وعطاء أبنائه، وتضحيات جيشه وأجهزته الأمنية ومختلف مؤسساته، يقدم للعالم النموذج الأسمى في التلاحم والصبر والتضحية، لينعم الوطن والمواطن بالسلامة التي منّ الله علينا بها، بعد أن أخلصنا في الإجراءات، وتكاتفنا قيادة وحكومة وشعباً ومؤسسات، يداً واحدة، في مواجهة الوباء المستجد.