بعد جائحة كورونا ها هي جائحة البطالة تتمدد، لكن هذه الأخيرة لن تكون الخاتمة في مسلسل الجوائح، فهناك ثالثة تطل برأسها وهي «نقص الغذاء»
هذا ما يثير قلق الملك عبدالله الثاني، الذي سارع إلى تفقد المخزون الغذائي، وجال على صناعات غذائية في عدد من مناطق المملكة، اختتمها برفع شعار جاد وعميق «تعزيز المخزون الغذائي» ليس عن طريق الاستيراد وبناء المستودعات بل عن طريق الإنتاج والزراعة
ليس من باب الصدفة أن يأتي هذا التحول الاستباقي نحو الصناعات الغذائية والتوسع الزراعي الذي أهملته الحكومات المتعاقبة، بل إن بعضها حاربته ووضعت على طريقه العراقيل خدمة للاستيراد الجامح وتنفيذا لاتفاقيات دولية ظالمة أغرقت الأسواق وأنتجت نهج الاعتمادية، على حساب التصنيع والإنتاج المحلي، وليس هذا فحسب بل إنها اكتوت بنار الضرائب والرسوم دون حماية
تبدو القراءات واضحة فالعالم على موعد مع أزمة جديدة بدت ملامحها تلوح في الأفق القريب، والأساب واضحة وتتركز في توقف سلاسل التوريد لتوقف الإنتاج والنقل وغلق الحدود والاقتصادات بسبب جائحة كورونا والنتيجة ستكون نقصا حادا في الغذاء في ظل ارتفاع سيكون مجنونا في أسعار الغذاء
هذا ما يثير قلق الملك عبدالله الثاني، الذي سارع إلى تفقد المخزون الغذائي، وجال على صناعات غذائية في عدد من مناطق المملكة، اختتمها برفع شعار جاد وعميق «تعزيز المخزون الغذائي» ليس عن طريق الاستيراد وبناء المستودعات بل عن طريق الإنتاج والزراعة
ليس من باب الصدفة أن يأتي هذا التحول الاستباقي نحو الصناعات الغذائية والتوسع الزراعي الذي أهملته الحكومات المتعاقبة، بل إن بعضها حاربته ووضعت على طريقه العراقيل خدمة للاستيراد الجامح وتنفيذا لاتفاقيات دولية ظالمة أغرقت الأسواق وأنتجت نهج الاعتمادية، على حساب التصنيع والإنتاج المحلي، وليس هذا فحسب بل إنها اكتوت بنار الضرائب والرسوم دون حماية
تبدو القراءات واضحة فالعالم على موعد مع أزمة جديدة بدت ملامحها تلوح في الأفق القريب، والأساب واضحة وتتركز في توقف سلاسل التوريد لتوقف الإنتاج والنقل وغلق الحدود والاقتصادات بسبب جائحة كورونا والنتيجة ستكون نقصا حادا في الغذاء في ظل ارتفاع سيكون مجنونا في أسعار الغذاء
یقول تقریر حدیث لمنظمة أسكوا أن التداعیات السلبیة لأزمة كورونا سوف تضیف نحو 8،3 ملایین شخص لعدد
الفقراء، لیصبح إجمالي عدد الفقراء في المنطقة العربیة 101،4 ملیون فرد، أي ما یمثل نسبة 24،3% من إجمالي عدد
السكان البالغ 415 ملیونا في 2018 والأزمة ستضیف نحو 1.9 ملیون فرد لمن یعانون من نقص الغذاء في العالم
.العربي، وعددھم قبل كورونا كان 50 ملیونا، ما یمثل نسبة 12 %من إجمالي عدد السكان في 2018.
أوضاع الغذاء في المنطقة العربیة التي تعتمد على الاستیراد بنسبة كبیرة لتوفیر الغذاء، بفاتورة تبلغ 110 ملیارات
دولار سنویا، تعادل نسبة 4 % من الناتج المحلي العربي تستدعي مراجعة سریعة وھو ما دفع دول مجلس التعاون
الخلیجي إلى التفكیر بإنشاء شبكة أمن غذائیة موحدة لتحقیق الأمن الغذائي والأردن الذي تعتبره ھذه الدول العضو رقم
سبعة في المنظومة مؤھل لأن یكون منطقة التخزین، لیس فقط لتوفر الصناعات الغذائیة القابلة للتطویر بل لامتلاكھ
تقنیات التخزین الأمنة وسھولة الإمدادات وبناء سلاسل تورید خاصة یخدمھا الموقع الجغرافي وشبكة نقل كفؤة، وما على الحكومة سوى فتح باب الإستثمار لھذا النوع من الخدمات وللتوسع في الصناعات الغذائیة .
یسبق كل ھذا بناء قاعدة معلومات ونظام إنذار مبكر إنشاء للأمن الغذائي والمراقبة على مستوى المنطقة لجمع
.المعلومات حول الأمن الغذائي والتغذیة