وسُجّلت رسميّا أكثر من10007954إصابةفي 196 بلداومنطقة منذ بدء تفشي الجائحة. ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى.
وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي 5415341 شخصا على الأقلّ.
وتجاوزت الهند التي تضم 1,3 مليار نسمة، عتبة 500 ألف إصابة وبلغ عدد الوفيات 15 ألفا و685، بحسب السلطات.
ويرى علماء الأوبئة أن الجائحة لم تبلغ بعد ذروتها المنتظرة خلال أسابيع. وينتشر الفيروس بشكل مقلق في المدن الأكثر اكتظاظا في هذا البلد الذي بدأ رفع الإغلاق.
ومن المتوقع أن تسجل نيودلهي وحدها 500 ألف إصابة حتى تموز/يوليو، وتستخدم السلطات حاليا عربات قطارات لاستقبال المصابين. كما تستخدم فنادق وقاعات حفلات لتخفيف الضغط عن المستشفيات.
- نحو 499ألف وفاة -
أودى فيروس كورونا المستجدّ بما لا يقل عن 499 شخصا في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر.
والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً مع تسجيلها 125,039 وفاة، تليها البرازيل حيث سجلت 55,961 وفاة من أصل 1,274,974 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 43,414 وفاة من أصل 309,360 إصابة، ثمّ إيطاليا مع 34,708 وفيات (239,961 إصابة)، وفرنسا مع 29,778 وفاة (199,343 إصابة).
- وصول أولى الطائرات إلى تونس -
حطت أولى الرحلات الجوية التجارية من أوروبا خصوصا السبت ولأول مرة منذ ثلاثة أشهر في تونس (1164 إصابة بينها 50 وفاة بالوباء).
ويحق للمسافرين من دول تعتبر آمنة ومصنفة على قائمة خضراء - بينها ألمانيا والصين وإيطاليا - فقط القدوم إلى تونس بدون أي شرط.
ويتعين على القادمين من فرنسا والمغرب وإسبانيا تقديم نتيجة سلبية لفحص للفيروس تم إجراؤه قبل أقل من 72 ساعة من المغادرة.
وأعلنت الدنمارك 150 وظيفة في الخدمة العسكرية بالإضافة إلى 5 آلاف سبق ان أعلنت عنها في الموازنة، للحد من البطالة التي أدى إليها فيروس كورونا المستجد.
كما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب لن يتوجه إلى نيو جيرزي حيث كان قرر أن يمضي عطلة نهاية الأسبوع في نادي الغولف الذي يملكة في بيدمينستر.
وكان حكام ولايات نيو جيرزي ونيويورك وكونتيكت أعلنوا الأربعاء فرض حجر صحي لمدة 14 يوما على الأشخاص الذين زاروا ولايات يسجل فيها ارتفاع في عدد الإصابات. وزار ترامب الثلاثاء أريزونا التي تعد واحدة من هذه الولايات.
وأكد الرئيس الأميركي بعد ذلك في تغريدة على تويتر أنه "اراد البقاء في واشنطن للتأكد من تطبيق القانون والنظام" في هذا البلد التي شهدت تظاهرات مناهضة للعنصرية.
- عودة الحجر إلى بوينس أيريس -
سيشدد الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز تدابير الحجر في بوينس آيريس وضواحيها من 1 إلى 17 تموز/يوليو، لمواجهة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. ويرى أن هذه المنطقة التي يعيش فيها 14 مليون شخص "تنقل العدوى الى بقية البلاد".
وتم تخفيف القيود المفروضة على العاصمة منذ 20 آذار/مارس تدريجياً، ولكن عدد الإصابات يزداد.
- رفع الإغلاق في ليما -
سيتم الثلاثاء رفع الإغلاق المفروض منذ آذار/مارس في ليما، عاصمة البيرو، أكثر الدول تضررا في أميركا اللاتينية بعد البرازيل (272,364 إصابة).
وتقول الحكومة أن الجائحةبدأت منحى "تنازليا" فيها، فيما تستمر البلاد في تسجيل أكثر من 100 وفاة يوميا، بحيث بلغ إجمالي عدد الوفيات 8939.
وأدت الجائحة إلى إرهاق نظام المستشفيات التي تستقبل حاليا 10,964 مصابا، وتعاني من نقص في المعدات الطبية والأكسجين.
