اخبار البلد - كتب : اسامة الراميني
شركة مصفاة البترول الاردنية بحق وحقيق تستحق العلامة الكاملة والتفوق مع مرتبة الشرف لما حققته وتحققه من نجاحات وتفوق وابداع وانجاز متواصل ترفع له القبعة .. فالارقام باللغة الاحصائية هي لغة فصيحة وابلغ من الكلام فعندما يرتفع ارباح شركة مثل مصفاة البترول في ظل ظروف اقتصادية ومالية معقدة الى 20% وبنسبة (44) مليون دينار بعد خصم الضريبة لا داعي للحديث اكثر فهذه الارقام الفلكية تدل على ان الشركة لها رؤية ولها ادارة ومجلس وعاملين يواصلون الليل بالنهار حتى وصلت هذه الارقام الى حقيقتها المطلقة .
البيانات المالية مؤشر ودلالة ومعنى ومغزى فارباح الشركة جاءت من انشطتها المختلفة والمتعددة وتحديداً من التكرير ومصانع الزيوت وتعبئة اسطوانات الغاز ومن تسويق وبيع المنتجات البترولية بمعنى ان طائرة مصفاة البترول عندما حلقت تحركت كل محولاتها ومحركاتها واجنحتها في كل مكان وكأنها سيمفونية صادرة عن فرقة موسيقية تعمل بالتزامن وبلحن واحد وبشكل متناغم تقوده ادارة حصيفة ذات خبرة وسيرة ومسيرة مبنية على الامانة المهنية والاخلاص والتفاني والصدق والشرف في قيادة الشركة التي اصبحت نموذجاً وطنياً وقدوة لكل الشركات المساهمة العامة التي عليها ان تتعلم من الشركة كيف تدير منتج وطني له بعد قومي وسياسي يتعلق بالطاقة التي كانت دوماً متوفرة وجاهزة في كل الظروف والاوقات ...
المواطن الاردني والذي لا يهتم بالارقام ولا البيانات المالية ولا يعرف شيءً عن الافصاحات وتقارير تدقيق المحاسبة يعرف تماماً ان هذه الشركة كانت معه في كل وقت ولم تخذله او تتخلى عنه حتى في احلك واصعب الظروف التي عاشها الوطن حيث لم نشعر يوماً ان احد مشتقات هذه الشركة قد غاب او تغيب او اختفى وانتهى سواء كان في ظروف الطقس الصعبة او ازمة الكورونا والربيع العربي وحتى اوقات الحروب عند الجيران فهذه هي الاستراتيجية التي حققت لنا الامن الوطني وامن الطاقة عندما نسلم قيادة الادارة والمسؤولية لمجلس ادارة مؤتمن وادارة لها خبرة في ادارة العمل وقيادته والتميز في ادارة مشاريعه حيث كانت عين المصفاة على كل المسافات والدراسات والاستشارات فيد بنت واخرى تستعد للبناء فنجد زيادة في الرصيد الاحتياطي الاختياري في مشروع التوسعة الرابع والتصاميم كذلك باتت جاهزة كما ان دين الشركة بات مضموناً ولصالح شركات ومؤسسات حكومية ذات صفة اعتبارية وقيمة مالية سيجعلها تفي بالالتزامات مهما بلغت قيمتها .. وحتى الشركات التابعة لمصفاة البترول وتحديداً هنا شركة تسويق المنتجات البترولية وفي ظل الازمة وجائحة كورونا نجدها تواصل الاستمرار في التألق والتوسع بافتتاح محطات جديدة ايماناً منها بان الازمة تخلق تحدي وفرص اكثر من انها عائق او معيق امام تقدم الشركة التي نكتشف انها كل يوم تسعى لمواكبة كل تطور وكل ما هو جديد وخذ مثالاً على انتاج الزيوت الجديدة ذات الجودة والنوعية والسعر الذي بات ينافس اقليمياً فالزيوت المنتجة بايدٍ وعقول اردنية باتت مطلب لدى الجميع لما تحمله هذه المنتجات من قدرات ومن كفاءة كبيرة مثلما هي محطة الغاز المسال بوحدتها الجديدة التي تستطيع ان تنتج لوحدها في عمان اكثر من (60) الف اسطوانة يومياً فلهذه الشركة ولمجلس ادارتها وادارتها التنفيذية وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي المهندس عبد الكريم العلاوين ابن هذه الشركة الذي عاش كل حياته المهنية فيها كل التقدير والاعجاب لانهم صنعوا نجاحاً مهماً وضرورياً فهولاء يؤمنون بالوطن وتغلبوا على كل الصعاب وحققوا المستحيل وانتصروا على كل المعارك وبدأوا بوضع هذه الشركة في مكانها العظيم الذي يحق لنا ان نعتبرها قصة نجاح تكتبها الارقام قبل الحروف وتخلدها نجاحاتها التي باتت شمساً ترى في كل مكان ولذلك نقول شكراً لكل من ساهم في جعل شركة مصفاة البترول شركة منظمة مستقيمة ناجحة تحقق لنا امناً لا يقل اهمية عن اي امن اخر .
وللحديث بقية ..