الدكتور المحافظة أكد أنه من ناحية علمية لا يوجد أي مبرر للحظر الشامل أيام الجمعة والسبت، حيث قال: "نحن في لجنة الأوبئة لم نرفع أية توصية تتعلق بالحظر الشامل"، مشيرًأ إلى أن قرار الحظر الشامل هو قرار حكومي بحت.
البعض اتخذ من تصريحات الدكتور عزمي المحافظة سيفًا يهوي به على رقبة الحكومة، متهمًا إياها بأنها تتقصد اطالة عمر الازمة لغايات في نفس عمر الرزاز وفريقه.
بتقديري ان الحكومة ليست وحدها التي تدير خلية الازمة، فهناك القصر والجيش والامن، ولا يعقل ان تتذاكى الحكومة على كل هؤلاء وتتحايل عليهم.
كما ان الحظر الشامل ليوم في الاسبوع لا يعني ان عمر الازمة قد تمدد يفعل ذلك، فلا رابط بين الامرين، إلا في اذهان من يتصيد الاخطاء ويرغب بتشويه الاجراءات التي تقوم بها الدولة.
قد تكون خلية الازمة قد اخطأت في تبرير الحظر الشامل بالمنطق الطبي، وقد يكون هناك اسباب اخرى للحظر "غير طبية"، لكن الامر لا يصل لحد الحديث عن الرغبة في اطالة الازمة.
يوم واحد في الاسبوع تحت طائلة الحظر الشامل سيساعد القوى الامنية والعسكرية على التقاط انفاسها، والعودة لإدارة الحظر بمنتهى الحيوية.
مرة اخرى، يجب ان نحسن الظن بأداء ونوايا الدولة، فلا يوجد دولة في العالم ترغب في إغلاق اقتصادها ليتهاوى امامها، فما بالك بالاردن الذي يسعى دائما نحو النجاة باقتصاد يساعد على ترميم الشرعيات والانجاز.