النفاق السياسي الدولي وخديعة المحرقة ..!!

النفاق السياسي الدولي وخديعة المحرقة ..!!
أخبار البلد -  


إن (المنتدى الدولي للهولوكوست) يعتبر الترجمة الحقيقية المباشرة لمعنى النفاق السياسي الدولي للصهيونية ومستعمرتها في فلسطين، والتغطية اللا أخلاقية على جرائمها المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني ..!
القدس ستمر بأزمات رهيبة خلال الاسبوع القادم تزيدها نكدا وتوترا اضافيا على اجراءات الإحتلال المعتادة، حيث من المقرر وصول اكثر من 30 من رئيس دولة ورئيس وزراء وممثلي حكومات وبرلمانات للقدس، القدس ستكون بمثابة ثكنة عسكرية، وسيتم تسكير طرق فيها، وتشديدات أمنية غاية في التعقيد، وقد تم تبليغ اطباء الطوارئ والجراحين بعدم مغادرة القدس في هذه الفترة، وتم إختيار مستشفى هداسا عين كارم، المستشفى المعالج في حالة اصابة أحد الرؤساء أو طواقمهم بأي حالة طارئة.
إن إنعقاد «المنتدى الدولي للهولوكوست»، في القدس هذا العام يمثل أكبر حدث دولي يعقد في (إسرائيل)...
إنه النفاق السياسي الدولي (للمستعمرة الإسرائيلية)... وكأنها تمثل الوريثة الشرعية للضحايا الذين قضوا في محارق النازية المدانة، خلال الحرب العالمية الثانية، على يدِ النازية الألمانية، السؤال الذي يجب أن يطرح نفسه على هؤلاء المسؤولين الغربيين وغيرهم، الذين سيعقدون اجتماعهم التضامني مع ضحايا الهولوكوست، أن يتذكروا ويشاهدوا ويبصروا، أن من يدّعون اليوم انهم احفاد الضحايا من اليهود الصهاينة، قد اغتصبوا وطنا ليس بوطن لهم، ولا يمتون له بأي صلة ترابية أو ثقافية أو جغرافية ..؟!
إنه وطن الفلسطينيين، الذين تعرضوا على أيديهم إلى أبشع صور القتل والتهجير والتطهير العرقي، ومصادرة ممتلكاتهم وقراهم ومدنهم وبيوتهم ومزارعم، وتم طردهم منها، واحتلالهم لوطنهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، السياسية والقومية، وفرض نظام عنصري جائر عليهم، وارتكاب أصناف شتى من جرائم الحرب في حقهم، دون أي ذنب اقترفوه، وهذه لا تقل جسامة عن جرائم النازية الألمانية التي ارتكبت من خلال الهولوكوست في أربعينات القرن الماضي في ألمانيا ودول اوروبا في حق يهودها، هل غض الطرف عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني على مدى سبعين عاماً من طرف (المستعمرة الاسرائيلية) يعتبر عملا أخلاقيا وسياسيا للتكفير عن الهولوكوست ؟! وتعويضا عما لحق ضحاياها من عذاب وآلام غير مبررة ؟!
ما ذنب فلسطين وشعبها كي تدفع الثمن لضحايا الهولوكوست، وتتحول إلى ضحية جديدة لضحايا الهولوكوست ...؟!
إنها ازدواجية المعايير الغربية صانعة المآسي والضحايا....!
من المتوقع حضور المنتدى انتصارا لضحايا النازية كل من رؤساء (البرتغال، مقدونيا، البوسنة، جورجيا، مولدوفا، رومانيا، أرمينيا، أيسلاندا، أوكرانيا، روسيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، النمسا، اليونان، قبرص، بلغاريا، كرواتيا، الجبل الأسود، ألبانيا، سلوفينيا، سلوفاكيا، هنجاريا، صربيا، فنلاندا، ليتوانيا)، (ونائب الرئيس الأمريكي، حاكم استراليا، حاكم كندا، ورؤساء وزراء كل من السويد، الدنمارك، التشيك، ووزير دولة موناكو، الكرسي الرسولي الفاتيكان، ورؤساء برلمانات لاتفيا بلاروسيا، رئيس البرلمان الأوروبي، رئيس المجلس الأوروبي، رئيس المفوضية الأوروبية، ودوك لكسمبورج، ملك هولندا، ملك بلجيكا، ملك أسبانيا، ولي عهد بريطانيا، وأمير النرويج).....
من ينتصر لضحايا النازية ويستنكر الهولوكوست، عليه أن ينتصر أيضا لغيرها من الضحايا، بغض النظر عن لون أو جنس أو دين تلك الضحية، فالضحية واحدة لا تتجزء ودون تمييز بين ضحية وأخرى، ولا مبرر لضحية أن تعتدي على الآخرين وتصنع منهم ضحايا.
لقد آن الأوان أن يصحو العقل الغربي من خداعه ونفاقه وهيمنة الصهيونية عليه، وأن يتخلص من إزدواجية المعايير، وأن ينتصر للعدالة الغائبة في فلسطين.

 
شريط الأخبار إنتهاء أعمال انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي زلزال بقوة 6,1 درجات في تايوان 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش الكرك: وفاة "خمسيني" بعيار ناري أصابه بالخطأ بيان صادر عن حركة حماس مساء الجمعة انخفاض الرقم القياسي للأسهم في بورصة عمان شاهد بالفيدو .. اللحظات الأولى لانقلاب مركبة المتطرف بن غفير اصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين تقرر حفظ ملف لجنة التحقق بالتامين الصحي إصابة مستوطنة في عملية طعن بالرملة جرش .. مطالب بتنفيذ الإجراءات اللازمة لمكافحة آفة جدري العنب مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على قطاع غزة مصر.. جديد واقعة طفل شبرا منزوع الأحشاء 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمطار رعدية في طريقها إلى المملكة تحذير من مديرية الأمن العام للأردنيين بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة