ربع قرن من السلام «الخائف والمرتجف» !!

ربع قرن من السلام «الخائف والمرتجف» !!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
لم یكن المغفور لھ الحسین بن طلال لیقدم على توقیع اتفاقیة السلام مع إسرائیل لو أن الجانب الفلسطیني «صاحب القضیة» لم یقم بالاتفاق سرا مع إسرائیل على اتفاق اوسلو، فالأردن ومنذ عام 1967 وبعد أن خسر القدس والضفة الغربیة بسبب الاستخفاف الذي وصل حد الخیانة والذي «مارسھ» المشیر عبد .«الحكیم عامر في التعاطي مع موضوع الحرب مع إسرائیل، وھو واقع تحت ضغط حالة «اللاحرب واللاسلم :ثلاثة عوامل اساسیة مھدت الطریق امام اتفاق وادي عربة وھي .اولا: الظرف الاقلیمي الضاغط بعد تحریر الكویت عام 1991وبدء مؤتمر مدرید للسلام .ثانیا: اتفاق اوسلو والاعتراف المتبادل بین منظمة التحریر واسرائیل .ثالثا: وجود حكومة اسرائیلیة «عمالیة» برئاسة اسحاق رابین استشرف الحسین رحمھ الله جدیتھا في السلام كان قرار السلام بین اسرائیل من جھة والاردن والفلسطینیین من جھة ثانیة بمثابة «ولادة من الخاصرة» أو «ولادة بالإكراه» بالنسبة للاغلبیة العظمى من ابناء المجتمع الاسرائیلي، وذلك بسبب الثقافة الیمینیة المتطرفة التى تربى علیھا ھذا المجتمع منذ عام 1977 ،أي منذ عھد مناحیم بیغن، وھي الثقافة التى انتجت مجتمعا متعصبا كارھا للعرب بل ومحتقرا لھم، وكان اغتیال اسحاق رابین على ید «ایجال عمیر» ھو التعبیر الوحشي عن ھذا الرفض والذي اخرج المجتمع الاسرائیلي عن «إسرائیلیتھ» في حادثة غیر مسبوقة في تاریخ دولة الاحتلال، حیث كان اغتیال رابین ھو بمثابة اغتیال مبكر لاتفاقیة وادي عربة . ولاتفاق اوسلو، وكان انتخاب نتانیاھو عام 1996 ھو الاعلان الرسمي لمحاصرة «أجواء السلام» والبدء بدفنھا واستكمالا للاجھاز على اجواء السلام بین الاردن وإسرائیل أوعز نتنیاھو لمدیر الموساد وقتذاك داني یاتوم باغتیال رئیس المكتب السیاسي لحركة حماس خالد مشعل الذي كان یقیم في عمان، واتضح لاحقا ان یاتوم ونتنیاھو كانا قد درسا رد فعل الحسین رحمھ الله ومستوى الغضب الذي سینتابھ ومدى تاثیر ذلك على اتفاق السلام «الغض» بین البلدین، حیث كان الرھان أن یقدم الحسین على «تمزیق اتفاق السلام وھو ما كان فعلا سیقدم علیھ لولا تدخل الرئیس بیل .كلینتون الذي وبخ نتانیاھو وامره بتنفیذ شروط الحسین لانھاء ھذه الازمة والمتمثل بارسال التریاق لانقاذ حیاة مشعل الوضع العام في «إسرائیل» لم یشھد تغیرا جذریا، فالیمین مازال ھو الذي یقرر سواء عاد نتانیاھو او لم یعد، ولذا فان اتفاق السلام بات مجرد اتفاق على !!ورق یرتعد خوفا!!
شريط الأخبار إنتهاء أعمال انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي زلزال بقوة 6,1 درجات في تايوان 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش الكرك: وفاة "خمسيني" بعيار ناري أصابه بالخطأ بيان صادر عن حركة حماس مساء الجمعة انخفاض الرقم القياسي للأسهم في بورصة عمان شاهد بالفيدو .. اللحظات الأولى لانقلاب مركبة المتطرف بن غفير اصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين تقرر حفظ ملف لجنة التحقق بالتامين الصحي إصابة مستوطنة في عملية طعن بالرملة جرش .. مطالب بتنفيذ الإجراءات اللازمة لمكافحة آفة جدري العنب مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على قطاع غزة مصر.. جديد واقعة طفل شبرا منزوع الأحشاء 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمطار رعدية في طريقها إلى المملكة تحذير من مديرية الأمن العام للأردنيين بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة