هل أنقذ كوشنر نتنياهو أم فاقم أزمته؟

هل أنقذ كوشنر نتنياهو أم فاقم أزمته؟
أخبار البلد -  
زيارة جاريد كوشنر الى المنطقة لم تخل من الصخب ففي الوقت الذي سجل فيه لكوشنر رغبته بتقديم دعم سياسي لحملة نتنياهو الانتخابية وتحقيق مزيد من الفتوحات السياسية والتطبيعية في المنطقة واجهة كوشنر عقبات كبيرة.
زيارة كوشنر لعمان الاربعاء الفائت اقترنت بحملات على مواقع التواصل الاجتماعي وادنات واسعة في الاوساط السياسية الاردنية على رأسها مؤسسات المجتمع المدني من احزاب ونقابات إلا ان الاخطر من ذلك اقترانها بحادثة اثارت الرأي العام الاردني وذكرت بالتهديدات الصهيونية للمملكة والتي باتت تشابه التهديدات والتحديات الي يواجهها الفلسطينيون في المسجد الاقصى ومدينة القدس بعد تسريب لصور لمجموعة من السياح الصهاينة لمقام النبي هارون في مدينة البتراء الاثرية اقتحام صاحبه طقوس تلمودية تحاكي ممارساتهم في المسجد الاقصى.
حادثة مقام النبي هارون جاءت بعد فضيحة «فيلم جابر» الذي تضمن تزويرا للحقائق المتعلقة بتاريخ مدينة البتراء؛ الا ان حادثة مقام النبي هارون اكدت المخاوف الشعبية وفجرت عاصفة من الغضب في الساحة الاردنية مصحوبة بأزمة ثقة خطيرة حولت الملف الى قضية رأي عام وازمة من الممكن ان تطيح ببعض المسؤولين في حال استمرت التفاعلات السلبية لها في الشارع والساحة السياسية الداخلية الاردنية؛ مسألة دفعت وزير الاوقاف عبد الناصر ابو البصل للمسارعة بإغلاق المقام.
العواصف التي تبعت ورافقت زيارة كوشنر المستعجلة والمرتبطة الى حد كبير بحملات نتنياهو الانتخابية لم تقتصر على مقام النبي هارون اذ تزامنت مع تسريب نقلته صحيفة القدس العربي رفض فيه الملك عبد الله الثاني لقاء نتنياهو؛ الدعوة التي ربطها التقرير الوارد في القدس العربي بزيارة كوشنر وبإمكانية لعب كوشنر دورا في محاولة اقناع الملك عبد الله الثاني بعقد هذا اللقاء.
تسريب لاقى صدى كبيرا داخل الساحة السياسية والانتخابية في الكيان الاسرائيلي؛ وتتناوله وسائل الاعلام المرئية والمسموعة بذات الاهتمام الذي تناولت فيه خبر اغلاق مقام النبي هارون في البتراء امام السياح الصهاينة؛ فالتفاعلات السياسية الرسمية والشعبية في الساحة الاردنية سرعان ما انتقلت الى الساحة السياسية في الكيان الاسرائيلي بتفاعل وسائل اعلام الكيان معها بالتحليل والتعليق؛ دافعة مكتب نتنياهو للرد على هذه المعلومات بنفي الواقعة الدبلوماسية من اساسها في محاولة لتجنب الحرج الذي وقع فيه نتنياهو في مرحلة تعد حساسة من ناحية سياسية فمستقبله على المحك؛ في حين ان العلاقة مع الاردن تعتبر الاهم بالنسبة للصهاينة القاطنين في الكيان الاسرائيلي.
التفاعلات القوية في الرأي العام الاردني والساحة السياسية الرسمية والشعبية تعد بالغة الحساية بالنسبة للكيان وللرأي العام الاسرائيلي المنخرط في مراقبة نشاط القوى السياسية المتنافسة؛ فعلى غير العادة والمتوقع انتجت زيارة كوشنر الى المنطقة المزيد من الازمات واضافت اعباء جديدة لنتنياهو بدل ان تعالج مشاكله؛ حالها كحال ورشة المنامة التي قادت الى فشل احرج الادارة الامريكية والكيان الاسرائيلي والمشاركين فيها فالجهود الامريكية تعكس ارباكا وانعدام خبرة غير مسبوق يقودها من فشل الى آخر وستقود المنطقة من توتر الى اضطراب سياسي يزداد خطورة يوما بعد يوم.
شريط الأخبار شاهد بالفيدو .. اللحظات الأولى لانقلاب مركبة المتطرف بن غفير اصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين تقرر حفظ ملف لجنة التحقق بالتامين الصحي إصابة مستوطنة في عملية طعن بالرملة جرش .. مطالب بتنفيذ الإجراءات اللازمة لمكافحة آفة جدري العنب مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على قطاع غزة مصر.. جديد واقعة طفل شبرا منزوع الأحشاء 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمطار رعدية في طريقها إلى المملكة تحذير من مديرية الأمن العام للأردنيين بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة المعايطة: 19 لجنة رئيسية للانتخابات النيابية موقف محرج لوزير بريطاني: هل رواندا والكونغو دولتان مختلفتان؟ (فيديو) الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد السفير الأردني الخالدي يقدم أوراق اعتماده سفيرا معتمدا غير مقيم إلى رئيسة هندوراس 332 ألف متقاعد ضمان والنسبة الأقل لمتقاعدي الوفاة الإصابية.! سيدة باكستانية تلد 6 توائم خلال ساعة واحدة