شعر ضيغم خريسات ..
(هذه القصيدة مهداة الى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين)
من قال من عروبتي عن القدس كلّا
ومَن مِن ملوك الأرض بالصوّت علّا
إلا أبا الحسين وعدٌ صادقٌ وما زلّى
قال كلاّ وكلاّ وكلاّ
كلا لصفقة الأنذال فلا ذَلّ وما كَلّ
ولا للمال كان عبداً
أو عن تاريخه قد انحلّ
نصيرك الله وشعبك الوفيّ
فقد زاد الوفاء وما قلّ
يا مليكي سطّرت للتاريخ عنواناً
هاشميا من آل البيت قد انسلّ
يا أبا الحسين انت للعروبة فخرلها
ولو أبدت الأنذال ذُلها الذلا
فما أنت بعاشق الأموال لتبيع مبادئها
خطّها رسول الله للأعداء ما هلّا…
أيها الهاشمي
قبّة الصخرّة في عنقك أمانة
والقدس إن بكت فلها الله جلاله جلّ
واااعبدالله
إن الكنائس أسيرة
نادت عليك وكثير من عروبتي قد تخلّى
إن التاريخ يعيد نفسه كاتباً
إن الخير في أمة محمّد
فلن تموت أمة علا زئير أسدها..
يا ابن الحسينين..
إن الملوك ليست بتيجانها
إنما الملوك تواضعا فذلك عند الله احلى