حــــــــــي علــــــى ....

حــــــــــي علــــــى ....
أخبار البلد -  

ساخبركم اليوم عن امام مسجد رفع الاذان بغير وقته... فارسل الخليفه بطلبه ولما ساله السبب قال... لاني اردت ان الفت انتباهك لحال الناس وقد شكوا لي الكثير وتظلموا فلم استطع ان اراك ..لاوصل صوتهم وتظلماتهم وانا امام مسؤول امام الله فرفعت الاذان.... واعرف مولاي انك ستدعوني فاخبرك عما يجري وبعد ان استمع الخليفه لهموم الناس ومايعانوهاطرق وترقرقت دموعه و قال ياشيخ كل ما جد من جديد ارفع الاذان ....فواللهاخاف ان احاسب وقد قال قفوهم فهم مسؤولون

لااادري الى متى؟؟؟؟ وحتى لانظل مخدوعين نبني قصور الرمل على شط الحياه فياتي البحر بموجه فيطمسها... ونقول ياريت اللي جرى ماكان وحتى لانظل نحصد العقير و نلهي انفسنا بوعود وامال المجتهدين والخبراء المزعومين والتي هي اشبه بالسراب للعطشان..... وحتى نوقف هدر المال العام والفساد وحتى نهدم اعشاش الدبابيرواوكار العقارب …وحتى لانطيح بالمواطن وحكوماتنا لا تجد بئر تسقي منه موازنتها وحتى لايظل البنك الدولي رايح جاي ووصفاته لم تعد تفيد … وحتى نبدأ خطوه سليمه باتجاه التصويب … لابد ان نقف ونسال
انفسنا ماذا فعلت حكوماتنا المتعاقبة ؟؟؟؟

و ماذا حققت هذه الحكومه بالذات حكومه الرزازالتي اجل شخوصها واحترم من نجاح طوال فترة توليها حتى ولو كانت قصيرة حتى تنال ثقة الشعب الذي اصبح وحيدا عريانا جوعانا مريضا هزيلا ينشد الخلاص …
هذا الشعب الذي لابواكي له بعد ان تخلى عنه حتى وكلاءه ولم يعد يمثله احد حتى من سلمه رقبته ومستقبله و ائتمنه على قضاياه ظانا انه الامل فكان عليه وليس معه وبتنا نتسائل الى اين نحن ماضون انا وغيري من هذا الشعب الصابر ….

لم نعد ندري الى اين المسير … وماذا نصنع ….. ولماذا وصلنا هذا الحال الذي لانحسد عليه ولايتمناه لنا عدو ولاصديق... وقد اجمع الناس ان همنا الاكبر واولى الاولويات الاقتصاد فلا سياحة ولازراعه ولاتجارة ولااستثمار ولا مستثمرين ....
فالحكومة التي ترهق جيب المواطن بضرائبها هي نفسها التي توقفت عن دعم السلع الاساسية للمواطنين ….والحكومة التي تعلن انها تخلي السوق لمشاريع الخصخصة تتدخل بغلظه اكبر في جيب المواطن.
فالضرائب هي بدل خدمات تقدمها الدوله لرعاياها لكن في بلدنا العكس تزداد الضرائب وتتدنى الخدمات

…..وماذا عن غلاء اسعارو فلتان الاسواق وضرائب مستمرة منوعه مشكله وقوانين جائرة وامراض وتراجع بالعلم والاداء.. استيراد وقروض ومنح لاتنفق لان ليس لها طرق لانفاقها….. وديون تتراكم وفوائد تتعاظم…… والحبل يزداد التفافا على رقبة المواطن الذي لم يعد قادرا على فتح فمه الا عند طبيب الاسنان

وكنا نامل ان يواجه هذا نوابنا ووزرائنا بترجمه وعودهم بسياساتهم بعلمهم وخبرتهمالتي سوقوها علينا وان يفعلوا شيئا حيالها لكننا نجدهم لايسالون الا عن الكرسي والجوازت الحمرا والزيادات والرحلات …… ويستثمرون طيبتنا ويعتقدون اننا ساذجون بكل اسف … ويخلعون جلودهم ويستبدلونها كالحرباء

ونعلم انه لم نكن يوماً ما خارج حسابات الذين يريدون لنا أن نعود للقهقرى، أن تعم جاهلية الحقد والكراهية، وأن نبقى مجرد أرقام وقطيع أغنام يساق إلى المرعى ويسمن ليساق إلى المذبح وهو راضٍ مسرور.. وأكذوبة الإنسانية والحرية والديمقراطية والعداله والنزاهة والشفافية ويظلوا يلهوننا ويوهموننا بان لقمه العيش وجرة الغاز وتنكه الكاز فقط مانبحث عنه .. وهم واهمون والله واهمون لكنها ضريبه محبه الوطن والادهى اننا نعرف أنها خرافات وانهم يكذبون علينا باساليب جديده وحسبه جديده ونعلم ان وعودهم بالمستقبل، سراب، بل هي أداة حادة يذبح ويدمر فيها الوطن واهله بطريقة ممنهجة ……ومع هذا نصرخ ونناوه ونستغيث وينخدع البعض بشعاراتهم التي يحملها ….لانها القشه التي يتعلق بها الغريق …… وبالنسبه لهم الطريق الاقرب للوصول الى الكرسي ،
نعم... الكل منا يعلم إن لدى الناس إحساسا بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة لتغيير الحال وليست الطريق لجذب الاستثمار وتسديد فوائد الدين والوفاء لشعب وفي منتم صابر في تحقيق ادنى مراتب الرضا , بل هي مفاتيح علاها الصدا ولم تعد تلج في خرم القفل…

لقد باتت جراحنا أكبر من ان تتحمله اجسادنا الخائرة ، وأعمق من آلاهات … ولكننا في العمق نعرف أننا ندفع ضريبة الكرامة والكبرياء والشهامة،وحب الوطن والالتفاف حول قيادته الشرعية الدينيه والسياسية وايماننا بها الشعب يسددا فاتورة عظمته وحضارته، ومدنيته ورقيه وقنديل العلم والمعرفة والنور

الا ان المواطن الاردني بات يعاني جراء سياسات عقيمه… وتجارب فاشله…. وان حكومتنا اصبحت مشلوله عاجزة … ماعادت قادرة على اخراج نفسها حتى من الازمات التي اوقعت حالها بها جراء تلك السياسات ,وقد خسرت حتى شعبيتها بعد ان تخلت عن المواطن راسمالها ومرجعها باصعب الظروف والاحوال …بل مالت عليه حتى قصمت ظهره فلم يعد قادرا على الوقوف معها ولا عليها امام تحديات العصر والعواصف الهوجاء المصطنعه والتي تحركها تلك الجهات او تلك ,ونتسائل

هل هذه, هي الديمقراطية المسؤوله وهل هذه هي السياسات العمياء التي بتنا نكتوي بحر جمرها …. وهل هؤلاء هم فرسان الديمقراطية الذين كنا نعتقد انهم المخلص والمدافع والسهران على مصالحنا …..
هاهم يعتلون خيلها تحت القبة ويحاولون ان يستثمروا فينا الطيبه والاخلاص والانتماء ويوهموننا انهم الجدار الذي نستند اليه والمدافع عن حقوقنا والحاملين قضايانا وهمومنا ومشاكلنا
….
كما واصبحنا نتسائل هل هذه هي الاحزاب البرامج التي يريدوننا ان نؤمن بها ونضحي من اجلها والتي اجمعت على مساواه الحقوق والواجبات الضرائب والخدمات لكن......؟؟؟؟…..
هل هؤلاء هم ساستنا والذين يريدوننا ان نتبعهم حفاه عراه وقد خدعنا بهم جلهم يبحث عن مصالحه ويغلبون الخاص على العام . ….وكيف لنا أن نقرأ مايجرى حولنا ونفسره…وفي بلادنا تتصاعد حدة الضرائب وتتراجع سويه الخدمات مع ان المفروض ان يحدث العكس
ونتسائل ماذا عن الام واهات الشعب الذي اكتوى بنار الغلاء والفقر والمرض والكساد دون ذنب سوى انه الشعب الطيب والذي فرض عليه ان يدفع فاتوره الفاسدين والمختلسين والمرتشين وان يقدم للوطن قرابين من خلال قوت وتعليم ومستقبل الأبناء والأخوة والأصدقاء، أطفال وشباب وجنود وعمال، هم نسيج المجتمع الاردني
ودلوني على قضيه فساد واحدة تم الحكم فيها وفاسد اقصي عن كرسيه او ترجع عن قرار لايخدم الوطن والمواطن والعوده محموده مادام فيها الخير ‏‏.


لقد كثر المناضلون المنظرون ونعرف ان ليس كل مناضل سابق وراهن مناضلا.و كَثُر التجّار في ذروة النضالات. اختلط النضالي بالتجاري. معاصرو ذاك الزمن صامتون.ولم نعد ندري أجبناء هم، أم متورّطون في لعبة التجارة؟ مال ياتي قروض منح مساعدات حتى ودائع يغدق على رواتب الكبار ومكافاتهم وسياراتهم وزياداتتهم واثاث مكاتبهم وجوائز ترضيه على من ينهبون الوطن وثرواته والذين لم تشبع عيونهم بعد والمشرعون والمراقبون والسائلين والمحاسبين
والمدعين الحرص على الوطن مشغولين بقرارات الرئيس الذي ياملون يمنحهم من الكعكه جانب حتى لو على حساب الوطن واهله‏‏ . ولايفاجئنا وازدواجية معاييرها , ووعودهم التي يمنون بها قواعدهم المغدورة بوظائف اذا ماوصلوا خط النهاية وعلى حساب من …. ؟؟؟
هم الادرى فهم اصحاب اللعبه والعارفين باسرار دهاليزها .
هذا زمن الشدة لازمن الرخاء…… زمن المقاتلين لا زمن المنظرين……. زمن الاردنيين ومن اصحاب الخبرات والتجارب والدراية العملية….. زمن اصحاب المواقف الثابته وصانعي التاريخ الناصع من الولاء لاردنهم الاردن فقط والا فستظل الاخطار قائمه ولاتجد من يدفعها لذا علينا ان ندرك ماحولنا وان نثبت لضمائرنا ان حب الوطن اشد من كل حب واننا من صنع الاستقلال وبنى الوطن هومن يحميه نعم الاردني يظل اكبر من كل الجراح…. ويظل وطنه الاعلى والاكبر…… تروح الشخوص وتاتي وتنتهي لكن…….. الوطن يبقى والتاريخ يفتح صفحاته ويسجل يذكر يشيد يثمن وبالمقابل…….. يلعن كل يد او قلم او لسان ينال من الوطن واهله يلعن كل من يريد المساس بمسيرتنا وعرقله حركه اصلاحنا يلعن كل جاهل لايعرف ماذا يصنع والى اين يمضي
.
pressziad@yahoo.com
شريط الأخبار أمطار رعدية في طريقها إلى المملكة تحذير من مديرية الأمن العام للأردنيين بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة المعايطة: 19 لجنة رئيسية للانتخابات النيابية موقف محرج لوزير بريطاني: هل رواندا والكونغو دولتان مختلفتان؟ (فيديو) الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد السفير الأردني الخالدي يقدم أوراق اعتماده سفيرا معتمدا غير مقيم إلى رئيسة هندوراس 332 ألف متقاعد ضمان والنسبة الأقل لمتقاعدي الوفاة الإصابية.! سيدة باكستانية تلد 6 توائم خلال ساعة واحدة استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية بسبب الحرب على غزة تطورات اليوم ال203 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة أسعار الذهب اليوم عالميا انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية