أخبار البلد – أحمد الضامن
حسب آخر الدراسات التي نشرت عن الاكتئاب، والذي يعتبر من أحد أخطر الأمراض النفسية التي تصيب المرء ،وتؤثر بشكل سلبي على حياته الاجتماعية والزوجية والعاطفية. وعادة ما يقع على عاتق الشريك للمكتئب مسؤولية التنبه لمؤشرات الإصابة بهذا المرض ليساعده في تجاوز هذه المحنة، التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
الحكومة تنبهت لهذا الموضوع الخطير،وقامت بدراسة الحالات النفسية للمواطنين، وتبين أنهم دقوا ناقوس الخطر، فالمواطن الأردني ازداد الاكتئاب لديه جراء الفقر والجوع والبطالة وغيرها من الأمور التي أثرت على نفسية المواطن، فلم تستطع الحكومة ان تتجاهل ذلك وقامت بوضع حلول حتى تنتشل المواطن من هذه الحالة النفسية الخطيرة، وأصرت على اتخاذ الإجراءات التالية:
* الوقاية خير من العلاج
كن على بينة من الأشياء التي تؤدي الى الاكتئاب والسلوكيات المدمرة للذات، فمؤشرات الاكتئاب مثل التغيرات في المزاج، واللجوء إلى تناول المسكنات على الدوام،والأرق...فهذه الملاحظات دفعت الحكومة للتحرك في وقت مبكر والعمل على مد يد العون للمواطن من خلال تغيرات المتعددة في الوجوه الحكومية المفرحة التي تطل علينا فترة بعد فترة من التخلص من الاكتئاب قبل ان تتفاقم حالته.
* كن مستعداً لمواجهة المشاكل
يجب على المواطن الأردني أن يتوقع حدوث الأسوأ وأن يكون مستعدا لمواجهة المشاكل،فقامت شريكة حياتنا الحكومة الموقرة على اتخاذ قرارات صعبة على المواطن، من ضرائب ورفع أسعار والجباية من جيب المواطن،فتفهمت حالة المواطن الأردني بشكل عقلاني وبعيدا عن العواطف السلبية، ولا ننسى المحاولات المتكررة لقبطان شريكتنا الدكتور هاني الملقي بإقناع المواطن بأنه قوي ويتحمل الصعاب والقرارات التي اتخذتها الحكومة والتي كان لا بد منها حتى تنتشله من حالته الخطيرة.
* كن حذراً
الحكومة تتوخى الحذر في التعامل مع شريكها،فإذا لاحظت بأنه بدأ يجنح للاستسلام للمشاعر السلبية،فما كان عليها إلا أن تخرجه من حالته هذه عبر إشراكه في نشاطات يحقق عبرها إنجازات عظيمة، ولا نريد أن ان ندخل في ماهية هذه النشاطات منعا للإحراج...
* شجعه على ممارسة الرياضة
الحكومة تحرص على تشجيع شريك حياتها على ممارسة الرياضة كلما سنحت لها الفرصة، فالنشاطات العقلية والجسدية عادة ما تساعد في التخلص من الاكتئاب، فنرى الحكومة تشجع المواطن على القيام بالرياضة في كل الأوقات والدليل على ذلك وسائل النقل العام والتي لا نريد الحديث كثيرا بها، لكن لها كل الفضل في جعل جميع المواطنين يمارسون رياضة المشي والقفز والركض والوقوف طويلا في الطوابير التي تنتظر الفرج.
* شجعه على عدم التوقف عن العمل
أخيرا لا آخرا الحكومة تعمل على تشجيع شريك حياتها على الاستمرار في العمل لأنه يساهم بشكل كبير في إخراجه من أي حالة نفسية صحية "الفلوس بتغير النفوس"،وأكبر دليل على ذلك ازدياد معدل البطالة في الأردن، وتضخم القطاع العام وهروب العديد من الشركات من القطاع الخاص...
فنشكر حكومتنا الموقرة وشريكتنا الأساسية " بالحلوة والمرة" على مجهودها العظيم للتخفيف من كآبة المواطن الأردني