ااخبار البلد-
باسم سكجها
كتب السيد نافذ مجلي، وهو من أصحاب المشروعات العقارية، على صفحته الشخصية: "كان هناك قليل من الأمل بانتعاش سوق العقار ولكن تم تدميره بالاعلان عن مدينة عمان الجديدة، فالكلّ الآن ينتظر ما سيحصل”.
ويبدو كلامه منطقياً، فالطريقة التي تمّ فيها الاعلان عن المشروع حملت الكثير من الغموض، وأثارت الشكوك في جدوى الاستثمار العقاري في عمان والمدن الأخرى، في وقت سيكون التركيز الرسمي فيه على المدينة الجديدة.
وقد ينعكس الأمر على قطاعات أخرى، فمن الممكن للاستثمار في السياحة والصناعة أن يشهدا جموداً بانتظار اتقشاع الغيوم، لأنّ الوعد الحكومي الغامض يتحدث عن شراكة مع القطاع الخاص الذي سيكون مضطراً للتروي في اتخاذ القرارات الآن، وربّما تأخير مشروعات قيد التنفيذ.
المطلوب من الدكتور هاني الملقي أن يحسم الجدل الممتلئ بالتكهنات والتوقعات، وأن يوجّه رسالة شفافة تهدف إلى بث الاطمئنان في نفوس المواطنين والمستثمرين، حتى لا تتوقف عجلة العمل على أرض الواقع بانتظار وعد قد يأتي أو لا يأتي.