وقال ليبرمان، في مقابلة أجراها مع موقع (واللاه) العبري، إنه لا يعرف عن خظة كهذه، معتبراً أنه "ينبغي أن نكون واضحين، والحد الأقصى الذي بالإمكان التوصل إليه هو اتفاق مرحلي طويل الأمد".
وأضاف: "بالنسبة لي، التسوية مع الفلسطينية ممكنة فقط من خلال تسوية إقليمية شاملة، وسأعارض بشدة اتفاقا ثنائيا بيننا وبين الفلسطينيين، فهذا لن ينجح، ولا أمل له والقضية ليست قضية تسوية مع الفلسطينيين وإنما مع العالم العربي، وهذا يشمل ثلاثة مركبات: الدول العربية، عرب إسرائيل والفلسطينيين، وفقط بصفقة رزمة كهذه بالإمكان الحديث عن تسوية دائمة".
وادعى ليبرمان أن إسرائيل لا تريد صداماً مع الفلسطينيين، وأن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "يحاول أن يدهور العلاقات بيننا وبين قطاع غزة وجرنا إلى مواجهة هناك".
وحول المصالحة الفلسطينية، قال ليبرمان: "الآن، وتحت ضغط مصري، قرروا إجراء عملية المصالحة، وكانت هناك خطوات كهذه من قبل، سنرى ما سيحدث هذه المرة، وأنا أنظر إلى الحقائق دائما، وهذه ليست المحاولة الأولى وجميع المحاولات السابقة لم تنجح. لذلك أنصح بأن نضبط النفس قليلا، فنحن غير ملزمين بالتعقيب على كل شيء، ودعونا نسمح لهذه العملية بأن تتدحرج".
ونفى ليبرمان ادعاءات المستوطنين بأن الحكومة تمنع البناء الاستيطاني، وقال إنه "بصورة شفافة، وعلى الطاولة، نحن نواصل البناء والمصادقة على مخططات، وينبغي أن نتذكر، لا يمكن التضحية بالعلاقات مع الولايات المتحدة على مذبح عمل واحد، كذلك على أصدقائي في المستوطنات أن يدركوا أنه لن تكون هناك حكومة أفضل من ناحية الاستيطان كما أنه لن تكون هناك إدارة أفضل في الولايات المتحدة".
واستدرك بالقول: "لكن ثمة قيود أيضا على الإدارة والحكومة. وما فعلنه (في المستوطنات) غير مسبوق"، مشيراً إلى أن هناك "بضع عشرات آلاف الوحدات السكنية في مراحل المصادقة المتنوعة عليها".