جمال الشواهين
ستبدأ القمة العربية اعمالها الأسبوع القادم في منطقة البحر الميت، وغير جدول اعمالها ستكون المناسبة متاحة للزعماء للاستجمام على شواطئ البحر الممتعة في هذه الفترة من السنة وممارسة السباحة في بحر ليس له مثيل في العالم فضلا عن كونه اخفض منطقة عن مستوى سطح البحر.
وبالمحصلة، فإن نتائج القمة أيًّا كان نوعها وقوة تأثيرها او عدمها في ثناياها ما يفرح القلب كما ان البعض يستحقون اجازة وهذه مناسبة ليست قليلة.
بطبيعة الحال ستكون المساءات الوقت الافضل للقاءات الثنائية والاكثر من ذلك لتبادل الحديث ووجهات النظر او حتى استعادة الذكريات، ولسوف يسأل القوم عن الاضواء التي امامهم من جهة الغرب ولمن تعود وليس معلوما ان سيكون الامر صدمة او مفاجأة عندما يعلمون انها لمستوطنات اليهود والكيان الاسرائيلي خصوصا ان صفة العدو مطلقة عليه رسميا، رغم أن العداوة ما عاد يعبر عنها إلا قلة، لكن المهم ان الجميع سيدرك انه لا خطر عليهم من هذه الجهة، وانهم ليسوا مستهدفين اساسا منها.
منذ مرة اطلق الاردن على القمة الحادية عشرة التي عقدت في عمان قمة الاتفاق والوفاق، واليوم نقترب من الحالية دون اطلاق اسم لها، واقترح في هذا المجال تسميتها بقمة الازمات الحائرة؛ وذلك لكونها معنية بمناقشة الازمات العربية كلها التي لا تجد حلا منذ سنوات، وبطبيعة الحال في مقدمتها الوضع الفسطيني، اضافة للسورية واليمنية والعراقية والليبية والصومالية التي تهددها المجاعة، وليس معلوما تماما الوضع في جيبوتي وموريتانيا وفيما اذا سيجري بحث حولها، غير ان الاكيد ان وفد جزر القمر سيجدد الطلب للاستثمار في بلاده حتى وان كان مطاعم حمص وفول وفلافل.
جرت العادة ان تنطلق المشاريع بعد دراسة الجدوى، والسؤال المطروح على القمة جدواها وفيما اذا هي في مكان الانجاز او الخسارة او المحافظة على رأس المال كما هو، وهي اذ ستخرج في النهاية ببيان ختامي، فإن ما سيرد فيه كيف ممكن ان يكون ملزما على مستوى القرارات في حال اتخاذها، او ربما سيكون كلاما عاما كما اي موضوع انشاء بالفصحى وحسب منعا للاحراج.
وفي المجمل، فإن القمة ستنتهي بموعدها المحدد، ويكفي ذلك انجازا بترك الابواب مفتوحة لقمة اخرى.
وبالمحصلة، فإن نتائج القمة أيًّا كان نوعها وقوة تأثيرها او عدمها في ثناياها ما يفرح القلب كما ان البعض يستحقون اجازة وهذه مناسبة ليست قليلة.
بطبيعة الحال ستكون المساءات الوقت الافضل للقاءات الثنائية والاكثر من ذلك لتبادل الحديث ووجهات النظر او حتى استعادة الذكريات، ولسوف يسأل القوم عن الاضواء التي امامهم من جهة الغرب ولمن تعود وليس معلوما ان سيكون الامر صدمة او مفاجأة عندما يعلمون انها لمستوطنات اليهود والكيان الاسرائيلي خصوصا ان صفة العدو مطلقة عليه رسميا، رغم أن العداوة ما عاد يعبر عنها إلا قلة، لكن المهم ان الجميع سيدرك انه لا خطر عليهم من هذه الجهة، وانهم ليسوا مستهدفين اساسا منها.
منذ مرة اطلق الاردن على القمة الحادية عشرة التي عقدت في عمان قمة الاتفاق والوفاق، واليوم نقترب من الحالية دون اطلاق اسم لها، واقترح في هذا المجال تسميتها بقمة الازمات الحائرة؛ وذلك لكونها معنية بمناقشة الازمات العربية كلها التي لا تجد حلا منذ سنوات، وبطبيعة الحال في مقدمتها الوضع الفسطيني، اضافة للسورية واليمنية والعراقية والليبية والصومالية التي تهددها المجاعة، وليس معلوما تماما الوضع في جيبوتي وموريتانيا وفيما اذا سيجري بحث حولها، غير ان الاكيد ان وفد جزر القمر سيجدد الطلب للاستثمار في بلاده حتى وان كان مطاعم حمص وفول وفلافل.
جرت العادة ان تنطلق المشاريع بعد دراسة الجدوى، والسؤال المطروح على القمة جدواها وفيما اذا هي في مكان الانجاز او الخسارة او المحافظة على رأس المال كما هو، وهي اذ ستخرج في النهاية ببيان ختامي، فإن ما سيرد فيه كيف ممكن ان يكون ملزما على مستوى القرارات في حال اتخاذها، او ربما سيكون كلاما عاما كما اي موضوع انشاء بالفصحى وحسب منعا للاحراج.
وفي المجمل، فإن القمة ستنتهي بموعدها المحدد، ويكفي ذلك انجازا بترك الابواب مفتوحة لقمة اخرى.