وقّع الكاتب الفلسطيني سامح خضر مدير متحف
محمود درويش برام الله ،مساء أمس ،في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة ،
روايته الأولى "يعدو بساق واحدة ".
قدمه من خلال قراءة نقدية للرواية الدكتورة
رزان إبراهيم .تحدثت عن تفاصيل الراوية وشخوصها وعن الصور الفنية والمعالجة
الروائية.ومن ثم تحدث خضر عن روايته موضحاً روح الروح العمل وهذا الدفق الكبير من
المشاعر نحو قضية الوطن والتركيز على أبناء العائدين ذلك الجيل الجديد الذي ولد في
المنفى .
كتب خضر في إهدائه "إلى أبي سبب عودتنا
، وإلى كل هؤلاء الذين ما زلوا يحلمون أن تطأ أقدامهم ..هنا "وفي نهاية
الرواية تجد إمضاءً من الروائي إبراهيم نصرالله حيث عزز في شهادته وكتب :"
هذه شهادة لواحد من جيل شاب عاد إلى وطنه ، حلم كثيراً، وحين وصل لم يجد أحلامه في
المكان الذي يجب أن تكون منه ، كما لو أن الأحلام أخلفت الموعد مع أصحابها "
و أضاف "ويبقى السؤال المعلق في الرواية أي وطن ذلك الذي حلمنا به ؟ أي وطن
ذلك الذي عدنا إليه ".






