الاديبة الشاعرة عائشة الرازم تكنس الشارع بنفسها وتحوله الى شارع "الحلوى" !!! "صور"

الاديبة الشاعرة عائشة الرازم تكنس الشارع بنفسها وتحوله الى شارع الحلوى !!! صور
أخبار البلد -   اخبار البلد - رائده الشلالفه
 

في مبادرة شخصية لافتة، قامت الأديبة الكاتبة والشاعرة عائشة خواجا الرازم بتحويل المنطقة المحيطة بسكنها - والواقعة في حي القيسية - في عبدون الى منطقة بيئية تُحتذى، وذلك بعد ان دأبت على تنظيف الشارع "بنفسها" على فترات عمل صباحية متواصلة افضت الى خلق شارع مثالي مزدان بالالوان والازهار الطبيعية التي كست المنطقة بفعل موسم الربيع.

الاديبة الكاتبة والشاعرة عائشة الرازم نشرت عن تجربتها البيئية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الـ "فيس بوك" موضحة ممارسات البعض من المواطنين من اصحاب السلوكيات غير المسؤولة برمي النفايات بصورة عشوائية، داعية في ذات السياق طلاب المدارس ممن يعبرون شارعها الذي اطلقت عليه شارع "الحلوى" للالتزام بمعايير النظاقة لأنها المعيار الانساني الاول.

وتاليا من نشرته الرازم على صفحتها :

طريق الحلوى
لا والله ... بل كانت هكذا ... 
وكل شجيرة غرستها أمانة عمان مشكورة تم قتلها وإحراقها وإطلاق الأيدي المبيدة ضدها ... فتمنيت من الله أن يمنحني القوة لأرعاها وأعبد طريق الناس البسطاء هؤلاء والأطفال إلى مدارسهم ويلعبون ... وأحولها حديقة ليقرأوا القصص وأقرأ عليهم ونرسم ... 
وينظرون الشجرة ويعرضون علي أن يسقوا معي كل أسبوع ذاك البستان الغناء ... يقولون لي : 
خالتو أم حسين ... إحنا كتير فرحانين ... ما عادت رجلينا تغطس في الزبالة والطين ... 

شو نعمل معاكي ؟؟ 

فأقول لهم : فقط افرحوا ... واجلسوا هنا واقرأوا وحافظوا على المكان والجبل والخضرة وامرحوا في بيئة جميلة نظيفة ... 
كل يوم في الصباح أنزل بعد صلاة الفجر أكنس الشارع بالمكنسة الخشنة بعد أن يلقي الجيران في البيت المقابل أكياس زبالتهم في وسط الشارع الجميل المعبد ... وبعد أن يلقوا بالسجائر والخبز الطري والطبايخ الرطبة المخلوطة مع البامبرز طبعاً وقطع والأسلاك والأخشاب ( لا أدري من أي مصدر يأتون بالأخشاب الممسمرة ) قطع لا تنتهي ...

 فكل يوم اقول في نفسي : يمكن تخلص بكرة !!! وأحملها وأجمع الأهوال وألقي أحياناً على أي رأس يطل متلصصاً من وراء الجدار تحية الصباح أو غيره !!! 
يريد أن يستكشف ما أهداه في الصباح للأطفال في طريقهم إلى المدرسة ... الأطفال الأبرياء ... فأحتسب الأمر هامسة حسبي الله ونعم الوكيل ... لا أمل ... !!! فأعود وأهمس : لا بل الأمل بوجه الله !!!

أما الناس في الحي الجميل المسكين تحت منزلي وأطفالهم فكل لحظة يشاهدونني يلقون علي تحية الفرح باسمين ... عارضين الهمة والمساعدة ... والطيبة ... فأشكرهم ويروحون كل في طريقه !!!

أقول للتلاميذ الأحباب في الحي نفسه الواقع تحت منزلي ... حافظوا على طريق خطواتكم سهلة نظيفة ولا تلقوا بالنفايات في طريقكم كما يفعل هؤلاء الجيران ...فالشجر والظل متعة الطقولة لتفرحوا !!!فيقولون لي : توقفنا عن التخريب وإلقاء النفايات وتقطيع الشجر وحرقه ... توقفنا ... عشان صار الحي أحلى !!! وكبرت الشجرات وصارت حلوة ولها ظل ... شكراً خالتو ...



وبذات السياق، قالت الشاعرة الرازم في تعليقها على المبادرة الشخصية المشار اليها في تصريح لـ أخبار البلد بالقول "  شكراً ألف شكر وتحية لكم ... من كل جوارحي ونفس طيبة حولت المزبلة المتعارف عليها ( بلوغو المسؤول ) إلى شعار الجار للجار ولو جار !!!
والفضل لله سبحانه ثم للأطفال الأبرياء الذين كنت أشاهدهم وتهجم على قلبي الحسرة ، وهم يرتعون في الليصة ( الطين المغلي بالزبالة ) ويحاولون التملص من الخراب بخطواتهم الملائكية الصغيرة ، ويقفزون من بين الحجارة وأرتال الخراب والأسلاك والأحذية الناشفة التي يلقي بها المجتمع المجاور في زاروبة صنع منها الفقراء والمساكين في الحي ممراً لأطفالهم وأرجلهم المتمايلة خلال محاولة صعود المعبر !!! 

طلبت من الأمانة تشجير الموقعة ( المعركة ) عساها تخضر ويحنو عليها المجتمع فيمتنعوا عن تكويم النفايات وإلقاء البلاء ، وقامت الأمانة مشكورة بزيارتي مع المهندسين وتم الكشف ، وتعهدت لهم بأنني سأرعى الأشجار بكل ما تتطلب من عناية وتقليم ورش وتقليب تربة ، خاصة لأنني اعشق الزراعة والتربة والأرض ، فاشترطت علي الأمانة أن لا أطلب منها صهاريج المياه لري الخمسين شجرة ، وبالفعل تعهدت بأن أقوم على رعاية خمسين شجرة حرجية جميلة زرعتها أمانة عمان في الفضاء الملوث في الحي الواقع تحت منزلي منزلي ، وعلى مساحة المكرهة البيئية والصحية !!!
... 
كانت معاناة عسيرة رهيبة لا يتخيلها عقل ، فلقد تكونت بيئة جديدة ومختلفة في المنطقة المشجرة حيث بدا الأطقال والفتيان يخلعون الأشجار ويحرقونها ، ويرتكبون ضدها شتى أصناف القتل والقلع والتقطيع ، وازدادت عمليات هجوم النفايات أكثر وأكثر حيث شكلت الأشجار الحرة في المساحة المتاحة المفتوحة بؤرة للأهالي يجدون فيها مكرهة لذبح الخراف وسلخها وترك الروائح العادمة والقاتلة بين الشجيرات !!! وتطورت الأمور لتخصيص الموقع الذي أتعب عليه وأشقى إلى مكمن للمواشي والرعي واستضافة الأغنام من عبدون بالأجرة ( حيث اخضرت المنطقة ونما العشب واصبحت غنية بالاشتال رغم المعارك الضارية !!!
وتوتة توتة ما خلصت الحدوتة !!!
شريط الأخبار فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة المعايطة: 19 لجنة رئيسية للانتخابات النيابية موقف محرج لوزير بريطاني: هل رواندا والكونغو دولتان مختلفتان؟ (فيديو) الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد السفير الأردني الخالدي يقدم أوراق اعتماده سفيرا معتمدا غير مقيم إلى رئيسة هندوراس 332 ألف متقاعد ضمان والنسبة الأقل لمتقاعدي الوفاة الإصابية.! سيدة باكستانية تلد 6 توائم خلال ساعة واحدة استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية بسبب الحرب على غزة تطورات اليوم ال203 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة أسعار الذهب اليوم عالميا انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة وانخفاض على درجات الحرارة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية رغبة حكومية بتأجير قلعة القطرانة وتحويلها إلى مطعم وفندق "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن