خاص - اخبار البلد
افتتح وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود مساء الجمعة مسجد خالد بن الوليد، وذلك في مدينة الزرقاء حي جناعة.
ووسط حضور رسمي وشعبي لأهالي المدينة، تم الافتتاح رسميا للمسجد الذي يُعد الاقدم في تاريخ الحي حيث انشئ عام 1952 اي منذ تأسيس الحي الذي يبلغ تعداد سكانه نحو 70 الف نسمة.
وقال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود في كلمة الافتتاح بأن بيوت الله هي بيوت الدين والعقيدة والمذهب لديننا الاسلامي الحنيف، ومثمناً بذات الصدد موقف الاهالي والمتبرعين الذين مدوا ايديهم البيضاء لاعادة اعمار المسجد وتطويره ، ومستشهدا بآيات القرآن الكريم " إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ".
من جانبه أشاد مدير أوقاف الزرقاء جمال البطاينة بالجهود الخيّرة التي وقفت وراء اعمار وتطوير المسجد، ولافتا الى ان مديرية الاوقاف تقف على قدم وساق ازاء احتياجات المساجد من توفير أئمة ووعاظ .
ورحب رئيس لجنة حي جناعة ابو السعيد بالحضور ومشيدا برعاية وزير الاوقاف لحفل الافتتاح الذي أداره وقدم لعرافته الزميل الصحفي حسن صفيرة .
يُشار الى ان الكلفة الاجمالية لاعمار وتطوير المسجد بلغت (900) ألف دينار جاءت كتبرعات مادية وعينية تبرع بها اهالي ومؤسسات من ابناء حي جناعة ومدينة الزرقاء وخارجها.
ويتكون المسجد المقام على مساحة اجمالية 3000م من ثلاثة طوابق خصص الطابق الارضي منه بمساحة 400م لاستخدامات بيوت العزاء لخدمة اهالي حي جناعة ، والطابق الثاني البالغة مساحته 950م ، والطابق الثالث بمساحة بلغت 1000م،وهو المصلى الرئيسي، في حين تبرع وزير الاوقاف د. هايل بتاثيث قاعة المسجد لاستقبال المعزين خدمة لاهالي جناعة والمساعدة بمد الطاقة الشمسية لاستخدامات المسجد.