أخبار البلد- خاص: خالد ابو الخبر
خصومه كثر إلا إن محبيه أكثر.. وعادة ما يحسب على المحافظين إنما بتطلعات ايجابية.
ولد عبد الكريم عبد الرحمن الملاحمة في زحوم من اعمال الكرك عام 1952، نفس البلدة الصغيرة التي خرج منها مدير الاعلام في الديوان الملكي السابق والسفير في تركيا امجد العضايلة، ولطالما ظلت في البال ترنيمات الذرى والسفوح.
حين انهى دراسة الثانوية العامة انتقل الى عاصمة الرشيد بغداد دارساً في جامعتها علم الاجتماع، ثم نال البكالوريوس في الحقوق من جامعة بيروت العربية والدبلوم العالي في الادارة من الاردن.
•
التحق بالعمل الوظيفي عام 1975 في ديوان المحاسبة، ثم صار عام 1977 موظفاً في وزارة الداخلية - رئيس قسم شؤون الموظفين / رئيس ديوان في محافظة الكرك.
مناصبه إبان كان في الداخلية كثيرة ، فقد شغل منصب
مدير ناحية ومدير قضاء عي ومدير قضاء غور الصافي.
ومساعد محافظ الطفيلة فمتصرف لواء بني كنانة، ونائب محافظ الطفيلة ومتصرف لواء القصب، الى أن جاء محافظاً للطفيلة 1995-1996 ، ومحافظ مأدبا 1996-1997 فمحافظ العقبة 1997-1999 واربد 1999-2002، ثم محافظا للعاصمة 2002-2005 .
وفي نفس العام اختير وزير دولة للشؤون البرلمانية في حكومة عدنان بدران، وهو الاختيار الذي شكل نقلة في حياة الملاحمة لكنه لم يتوقف عنده.
فالرجل الذي يعرف بحبه للعمل والانجاز، واصل مسيرته، وما يزال. فهو يشغل عدة مناصب حاليا في شركات ومجالس جامعية وأكاديمية وغيرها.
من موقعه كمتصرف ومحافظ اشرف على تنظيم العديد من الانتخابات، وله باع طويل في هذا الشأن.
يعرف عن الملاحمة خلقه الحسن وطيبته وتفانيه في أداء المهام التي توكل إليه، وثمة من يقول ان الرجل لم يأخذ فرصته كاملة بعد. وهو الى ذلك اجتماعي، حاضر في العديد من النشاطات ذات الطابع العام.
غمز البعض من قناته ، بيد ان الرجل الذي اعتاد ان يكون عصامياً، لا يهمه من ناكفه او حاول، وحسبه ان الطريق المستقيم طريقه لا يعتوره تعرج او انحناء.