اخبار البلد
يتفاوت حضور النواب في المشهد السياسي استنادا الى الكاريزما التي تحكمهم، ومن النواب من له السبق.. والحضور المهم.
بهذا المعنى يمكن وصف النائب نضال الحياري الذي يتجاوز منطقته الانتخابية الى الوطن، ويسهر على خلاف اخرين في خدمة المواطن الذي هو " اغلى ما نملك".
الحياري ليس من النواب الذين اغلقوا هواتفهم بعد الانتخابات وقطع الصلات مع ناخبيه، فهو دائم الصلة، في الافراح والاتراح وكل خطب، ولا ينسى قط دوره الوطني، حين يحتاج الوطن الى رجاله.
سيرته بسيطة، كأبن بار من ابناء البلد، تعب واجتهد وبنى نفسه بنفسه ، وعلى خلاف الذين يقعدون وتنتابهم الظنون، إذا ما فاتتهم الوظيفة، شمر عن ساعده وعمل منذ العام 1985 في مجال القارات وما يزال.
ولدرايته في احوال السوق، انتخب خبيرا مختصا في مجال تنمية المشاريع الكبرى،كما انتخب خبيرا في مجال تقييم العقارات لدى المؤسسات العامه والبنوك.
ولان صيته ذاع وامانته وحنكته صارت مضرب المثل في سوق متقلب، عمل بالمشاركه مع شركات كبرى على مستوى الخليج العربي لتنمية الحقائب العقارية، مثلما عمل بالمشاركه مع رؤوس اموال بالداخل داعمة للاقتصاد الاردني.
" رجل اعمال وطني، ابن مهنته، ذكي وحساس وابن ناس، يهتم بالتفاصيل ويعني بمن يعمل معه".. بهذه العبارة يصفه مقرب منه.
النجاحات التي حققها حدت الى انتدابه أكثر من مره لحضور مؤتمرات مختصة في مجال الاستثمار
والعقار على مستوى المملكة وخارجها من دول الخليج
مثال ذلك : مؤتمر دافوس / البحر الميت، مؤتمر رجال الاعمال الخليجي / الاردن، مشروع تطوير جنوب عمان، مؤتمر سيتي سكيب / دبي .
يعتقد الحياري ان دور مجلس النواب هو الاهم خلال المرحلة القادمة وعلينا جميعا ان نعمل كفريق واحد هدفنا الاول والاخير هو تحقيق افضل مستوى معيشي للمواطن الاردني.
بهذا المعنى يمكن اجمال ارثه السياسي في العمل النيابي، باعتباره أحد النواب المبرزين، والذين يعول عليهم في تحقيق الكثير.
حين يقف على شرفة تطل على عمان، يمكن تمييز ان عمله في العقارات وعصاميته اكسباه ملكة النظر الى البعيد.. والعمل على الوصول.