مناقشاتُ البيانِ الوزاريِّ.. أكثرُ كمًّا وأقـلُ نـوعًا

مناقشاتُ البيانِ الوزاريِّ.. أكثرُ كمًّا وأقـلُ نـوعًا
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

على مدى 7 أيام، شهدت قبة البرلمان حوارًا وطنيًا راقيًا بين النواب والحكومة، تنفيذًا لاستحقاق دستوري مهيب في مناقشات البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، خلال 12 جلسةً صباحيةً ومسائيةً، وشارك فيها 121 نائبًا قدّموا كلمات ومداخلات، وعرضوا لواقع الحال من وجهة نظر كل مُتحدث.

قدّمت الحكومة رؤيةً واضحةً ومنهجًا إصلاحيًا يعكسان الإرادة بالإصلاح والتطوير، والنواب في مناقشاتهم عبّروا عن إدراك عميق للواجبات المتصلة بعملية التطوير والتحديث للوطن.. وتجنّبوا تقديم الحلول الواقعية والتفصيلية، فملفٌ كالزراعة وأهميته الاستراتيجية كان حاضرًا في المناقشات، بطريقة لا تنسجم مع التحديات التي يواجهها المزارع، ودون تقديم الحلول التفصيلية.

وملف آخر له أهمية بالغة التقدير، هذا الأوان، وهو آليات الخروج من الأزمة الاقتصادية أو الوصفة الاقتصادية المُحكَمة للتعافي من آثار جائحة كورونا، فالمداخلات تعدّدت والتشخيص برز واضحًا، بيد أننا لم نسمع من يقدّم خارطة طريق للخروج من آثار هذه الجائحة.

محاور الحديث النيابي كانت عامةً، وكان الأجدر تقديم الحلول أكثر من الحديث عن التحديات، ويُمكن القول إن مناقشات الأيام السبعة لم تكن منسجمةً او حتى قريبةً من واقع الأردن الاقتصادي، ولم تكن بالصورة المأمولة حسب الواقع الحالي.

استمعنا لخطابات الكتل النيابية، التي احتوت على الكثير من العناوين المهمة، بيد أن المفاجأة برزت في غياب انسجام تصويت نواب الكتل على البيان الوزاري والثقة بالحكومة.

اختبار الثقة محطة مهمة في مسيرة مجلس النواب الحالي، الذي سيتعامل خلال الأيام المقبلة مع ملف الموازنة العامة للدولة، والتي تواجه العديد من التحديات، كارتفاع المديونية، وتراجع النمو الاقتصادي، وارتفاع معدل البطالة، وانخفاض الإيرادات المحلية، وانخفاض النفقات الاستثمارية، وارتفاع العجز قبل وبعد المنح، وتراجع الصادرات، وتراجع حجم التداول في بورصة عمان، والعجز في نسبة تمويل «خطة الاستجابة» للجوء السوري، يضاف إليها أيضًا، تحديات المرحلة الراهنة بمتطلباتها وبتفاعلاتها وملامحها الأساسية، والاستحقاقات المقبلة وما تستوجبه من استعدادات واشتراطات لتحصين الذات الوطنية من العواصف المحتملة أو الطارئة، خاصة في ظل الأوضاع غير المستقرة على الساحتين الإقليمية والدولية.

لا شك أن هناك حاجةً مُلحةً لجهد وطني تشاركي لتجاوز التحديات الراهنة، ومواجهة آثار جائحة كورونا بالتفاعل مع معطيات الواقع بحقائقه وشواهده، وانعكاسات تلك التحديات، التي ستتضاعف تأثيراتها، عندما يتم اللجوء إلى خيار الترحيل أو الاعتماد على المهدِّئات والحلول السهلة، أو تجنب الخوض في تفاصيلها والاكتفاء بالعناوين.


شريط الأخبار وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية رغبة حكومية بتأجير قلعة القطرانة وتحويلها إلى مطعم وفندق "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن اعتراف غير مسبوق من زعيم المعارضة الإسرائيلي بخصوص جيش الاحتلال: لم يعُد لديه ما يكفي من الجنود! توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن سخرية كبيرة من تعيلق أفيخاي أدرعي على اقتباس من كلمة أبو عبيدة القسام تعلن استهداف موقع تجسس للاحتلال الإسرائيلي وسط غزة مكافحة الأوبئة تشخص واقع الملاريا في االأردن الأردن...3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء الهيئة العامة للبنك الأردني الكويتي تعقد اجتماعها السنوي العادي برئاسة الشيخة ادانا الصباح بكلفة أكثر من مليون.. الأشغال تحدد موعد بدء مشروع صيانة تأهيل طريق جرش -المفرق صمت دام أكثر من شهرين: رئاسة الوزراء ووزارة المالية تتجاهل كتاب "جمعية مستثمري الإسكان" بإعفاء الأجانب والشركات العقارية من الغرامات تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة الأسبوع القادم -تفاصيل الأوقاف: 1679 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى مستشفى الاستقلال يبرز بمشاركة فاعلة في مؤتمر كلية الطب الأول للجامعة الهاشمية لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة توقيف محكوم بـ"غَسل أموال" اختلسها بقيمة مليون دينار خصم تشجيعي من بلدية إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية بنك ABC في الأردن يعقد الاجتماع السنوي للهيئة العامة عبر وسائل الاتصال المرئي والالكتروني