وأحرز ثلاثية شباب الأردن، وسيم البزور بالدقيقتين (35 و75)، وخالد عصام بالدقيقة (45)، وسجل هدف الفيصلي أحمد العرسان بالدقيقة (4).
وقفز شباب الأردن للمركز السابع، حيث رفع رصيده إلى 16 نقطة، فيما ظل الفيصلي في المركز الخامس برصيد 17 نقطة.
صدمة مبكرة
ولم يتأخر الفيصلي في الكشف عن أطماعه الهجومية المبكرة، حيث سرعان ما هدد مرمى الجعيدي عن طريق أحمد العرسان.
وأحرز العرسان هدف السبق للفيصلي بالدقيقة (4)، بعدما تسلم الكرة على مشارف منطقة الجزاء وسدد على يمين الجعيدي.
وحاول شباب الأردن استيعاب صدمة الهدف المبكر، والبحث عن التعديل وتألق حارس الفيصلي أبو ليلى في إبعاد تسديدة لؤي عمران.
ودفع عدنان عوض مدرب الفيصلي، بكافة أوراقه حيث اعتمد على السنغالي مندي والجبارات وحداد والزوي والعرسان وبني عطية ولعب العكش كرأس حربة.
وفرض شباب الأردن أفضليته في خط الوسط، بتواجد المشة وهيكل وذيب وعمران، حيث اعتمدوا على المناولات القصيرة بهدف تمويل خالد عصام.
وعاد الفيصلي لمسرح التهديد وأرسل مندي كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، سددها الزوي برأسه مرت بجوار القائم الأيمن.
وتراجع المردود الهجومي مع مضي الوقت، وغابت مشاهد الخطور على المرميين، حيث انحصرت الألعاب في منتصف الملعب.
وشهدت الدقائق العشرة المتبقية من الشوط الأول، انتفاضة شبابية حيث فرض لاعبوه السيطرة.
وشهدت الدقيقة (35) هدف التعادل بعد أن مرر خالد عصام كرة نموذجية لوسيم ريالات ليسددها في أقصى الزاوية اليسرى لأبو ليلى.
وأحرز شباب الأردن هدفه الثاني بعد جملة تكتيكية مميزة، بالدقيقة (45)، ليمرر على أثرها البري الكرة لخالد عصام ليسجلها في الشباك.
تعزيز شبابي
وفي الشوط الثاني زج مدرب الفيصلي بصيصا وخالد عوض، بهدف تنشيط الهجوم، بما يعزز من فرصة الفريق في تعديل النتيجة.
ولم يقدم الفيصلي المطلوب منه حيث ظل مستواه رتيبا، وخلت محاولاته الهجومية من أي خطورة، فظل مرمى الجعيدي بلا تهديد فعلي.
ولجأ العرسان في ظل محدودية قدرات فريقه الهجومية لاستخدام سلاح التسديد، فأطلق قذيفة قوية تألق الجعيدي في السيطرة عليها.
وعزز شباب الأردن تقدمه بالهدف الثالث بالدقيقة (75)، بعدما مرر خالد عصام باتجاه وسيم الريالات ليسددها أرضية زاحفة في شباك أبو ليلى.
ولم تفلح محاولات الفيصلي في تقليص النتيجة، ليخرج شباب الأردن بفوز مستحق (3-1).