* سقطت الفتاة والأردنيون ..ماذا علق أمين عمان؟
خاص - امانة عمان الكبرى كبيرة بماذا؟! إذا كان الماشي في الشارع لا يأمن على طريقه من إدارة أمينها وعمل فريقه الميداني ولجان الطوارئ التي لا تعدو حبرا على ورق..
من لم يشاهد الفتاة الأردنية التي سقطت في حفرة غطتها مياه الأمطار لا شك انه شاهد عمان وهي تغرق من جراء انعدام المسؤولية وعدم الجاهزية .. فقد أصبحت مشاهد الأذى التي تصيب المواطنين في عمان جراء فشل أمانة عمان في التعاطي مع فصل الشتاء شيء طبيعي والفيديوهات تتوالى .. ونحن لم ندخل في الشتاء بعد، وفي كل شتوة قصة والحرج معدوم وغائب وتُحمل المسؤولية لدى الأمانة و انكشاف استراتيجيتها في الشتاء ضد مجهول ..
لم يعلق أمين عمان على الفيديو ، وقد لا يعلق كالعادة، الا تستحق الفتاة التي صعقت بسقطة في حفرة -تتجاوز المتر والنصف- أن يخرج أمين عمان على الأردنيين معتذرا عن ما حدث ، أم يكتفي بتصريح مسؤوليه أن الامور في أغلبها جيدة وأن أي أمر يعلقه على خلل طارئ يحدث ، أو أن إذا روما غرقت على شو بتحكوا عن عمان..
أخطاء يومية لن تنتهي بسقوط الفتاة ، أو ردود الأمانة الجاهزة التي تغث المعدة والتي لا تنتهي حلقاتها ، ولا تتماشى عقليتها مع منظومة التحديث الاقتصادي وتمضي دون حسيب او رقيب ودون حساب الثمن الباهظ على الأردن.
5500 كاميرا جديدة ورقم مدوِ حول حجم المخالفات خلال فترة بسيطة ، اجعلوا بعضها لمراقبة سلوك السيارات وابتعادها عن الحفر لمعالجتها.اجعلوا من نصيب الشارع وصيانته شيء من القطران قبل البدء بالمدينة الجديدة وفرد عضلات النهضة العمانية.
وبعد كل هذه المآسي والمصائب يخرج علينا امين عمان مبتسما فرحا بتسلمه جائزة افضل المدن العربية ولكنه لم يبتسم ابدا للكاميرا التي صورته ولم تصور مناهل عمان او حفر وقع فيها البشر بسبب الإهمال وغياب الروح والمسؤولية..
قلنا لكم ذات يوم بأن أمانة عمان بحاجة إلى مهندس وليس إلى محامي ولكن وللأسف هكذا وصلنا وشكرا للعمدة .