خاص- في تطور غير متوقع للأحداث، تخطى النائب السابق فواز الزعبي خسارته المؤلمة في انتخابات مجلس النواب العشرين، وذلك بعد ما "غط على قلبه" لحظات قليلة عقب إعلان النتائج، الحمد لله حالته الصحية الآن مستقرة وجيدة، بل وأكثر من ذلك، يبدو أن الزعبي وجد حلاً مبتكرًا لتجاوز محنته الانتخابية غير المتوقعة.
في خطوة مفاجئة، قرر الزعبي ترك السياسة وراءه ودخول الساحة الفنية، وعلى ما يبدو قرر أن يصبح مطربًا رمثاويًا ينافس عمالقة الفن الشعبي في المنطقة مثل حسين السلمان والسقار، كما حاول خصوم الزعبي الإيحاء أو الشامتين وهم كثر بالمناسبة ممن عادوا بذاكرتهم وأرشيفهم لينتقوا فيديوهات كان الزعبي يبدو فيها متواضعًا ومشاركًا في مناسبات اجتماعية متصرفًا بعفوية وتلقائية ببساطته المعهودة كونه نائب شعبي قريب من الناس ومن كل الأطراف وكان فاكهة في كل المجالس بمداخلاته النوعية القريبة أو بحركاته ومداخلاته وأحيانا نهفاته القارصة والتي كانت تسبب صداع للمسؤولين.
وفقًا للفيدوهات المتداولة، بدأ الزعبي بالفعل التدريب على أداء الأغاني الرمثاوية، ويقال إنه يحضر لأغنيته الأولى، ويبدو أن جمهور الرمثا متحمس لسماع أولى أغنياته في إحدى الحفلات الشعبية القادمة.
فهل سيتمكن الزعبي من تحويل خسارته السياسية إلى نجاح فني؟ المنافسة ستكون حامية بينه وبين السلمان والسقار، لكن الرمثاويين في انتظار هذا التحول الكبير بفارغ الصبر.
صوت الزعبي قد لا يبدو منافسا في المسرح أو حسب معايير الفن ولكن هذا الصوت يطرب أهالي الرمثا والأردنيين كون صوته مدويًا قاسيًا بدويًا من صوت البلد ونغمته كانت دومًا مع الوطن، إذا فلنتتظر الزعبي من ممثل عن الشعب في العبدلي إلى مطرب سياسي في مسارح الرمثا.