وأضاف "كنت مؤمنا بفرصة العودة للمنتخب لأنني ألعب لريال مدريد، أفضل فريق في العالم، ويمنحني فرصة المنافسة على مستويات كبيرة، لذلك لم أفقد الأمل".

وأردف "لم تكن أمورنا على ما يرام في يورو 2020، ولم نكن تعودنا بعد على أجواء عودة الجماهير بعد غياب، وفي دوري الأمم لعبنا مباراتين كبيرتين ضد إيطاليا وإسبانيا في فترة قصيرة، إلا أن الرغبة في الفوز موجودة دائما".

وكشف "لم أتفق مع مبابي ليسدد ركلة الجزاء في مباراة بلجيكا، لكنه كان يحتاج هدفا يرفع من معنوياته، فهو من أفضل لاعبي العالم رغم صغر سنه، واللعب بجواره سهل".

وعن دوره مع الديوك قال "دوري بسيط، أن أمثل إضافة من خلال الأهداف والتمريرات، وتقديم النصائح إذا لزم الأمر".

وأوضح "أتحدث فقط وقت اللزوم، ويزيد ذلك في المناسبات الكبيرة. الحديث لزملائي داخل الملعب أهم من غرفة الملابس، من أجل التحفيز أو عند إهدار الفرص أو الخسارة".

واسترسل "العمل اليومي وحب كرة القدم، والاستشفاء والتغذية والنوم ضروريات تضمن استمراري بمستوى مميز أطول فترة ممكنة. حلمي المشاركة في كأس العالم، ولقبها هدف الجميع".

وعن مشاركته في مونديال قطر 2022 أوضح "سنرى إذا كانت الأخيرة أم لا. أسير سنة بسنة، لا أعرف ما سيحدث بعد عامين أو ثلاثة، وكيف سيكون أدائي، طالما أحب الكرة وجاهز بدنيا، سأبقى في الملعب".

وكان نيمار جونيور، نجم باريس سان جيرمان، أعلن أن كأس العالم القادمة ستكون الأخيرة له مع البرازيل.

وقارن بنزيما بين أنشيلوتي وزيدان فقال "أعرف كارلو جيدا بفضل العمل معه سابقا في 2014، خطابه بسيط، ولهجته لم تتغير معي، فهو يطالبني دائما بإمتاع الجماهير".

وأردف "زيدان كان يدعمني دائما، وعرف كيف يحفزني ويطورني ذهنيا، في الظروف الصعبة، وزاد ثقتي بنفسي، كان بمثابة أخ أكبر، وكنا نتحدث يوميا".

ولفت المهاجم الفرنسي إلى فخره بأنه القائد الثاني لريال مدريد بعد مارسيلو مبينا "هذا أمر يمنحني القوة والثقة".

وشدد على أنه لا ينشغل بالإحصائيات، مردفا "سأتطرق إليها بعد الاعتزال".

وعن الكلاسيكو قال "التغيير طال الجميع، ليس برشلونة وريال مدريد فقط، ستكون مواجهة عامرة بالضغوط ومهمة للطرفين، وبالتأكيد نسعى للفوز".

وتابع "أفضل أهدافي في الكلاسيكو، سجلته في الموسم الماضي، كان هدفا رائعا بالكعب، كما أسهم في تحقيق فوز مستحق".

وعلق بنزيما على حلم الكرة الذهبية، قائلا "سعيد بترشحي ضمن 30 لاعبا، إنه حلمي منذ الطفولة، بالطبع هي جائزة فردية ولكن أعتبرها جماعية، لأنها تعني تتويج مجهود زملائي في الفريق أو المنتخب".

واستدرك "لكن يبقى الأهم بالنسبة لي دائما هو إمتاع الجماهير في كل مباراة".