اخبار البلد -
يسعى ريال مدريد، العائد من انتصار عريض أوروبيًا بخماسية نظيفة على شاختار دونيتسك الأوكراني، لتعديل وضعه المحلي في الليجا، من خلال مواجهة الكلاسيكو ضد الغريم التقليدي برشلونة، الأحد المقبل، في معقل البلوجرانا "كامب نو".
وكان الميرينجي قد عانى محليًا، قبل فترة التوقف الدولي الأخيرة، بالتعادل سلبيًا مع فياريال، ثم الخسارة ضد الصاعد حديثًا إسبانيول (1-2).
لكن ما قد يثير تفاؤل ريال مدريد، هو أنه لم يذق طعم الهزيمة أمام برشلونة في آخر 4 مباريات، حيث حقق 3 انتصارات وتعادلا وحيدا.
وكانت آخر هزيمة للفريق الملكي على يد البارسا، في الجولة الـ26 بالليجا ضمن موسم (2018-2019)، بهدف دون رد.
وبعد تلك المباراة، حسم التعادل السلبي مواجهة 18 ديسمبر/كانون أول 2019، بالجولة العاشرة لموسم (2019-2020)، قبل أن تبدأ سلسلة انتصارات الميرينجي بالفوز (2-0) في 1 مارس/آذار 2020، لحساب الجولة الـ26 من الدوري الإسباني.
وفي كلاسيكو ذهاب موسم (2020-2021)، حقق الميرينجي الفوز (3-1) في معقل البارسا "كامب نو"، قبل أن يُسقط غريمه مجددًا (2-1) على ملعب "ألفريدو دي ستيفانو".
وكانت أطول سلسلة انتصارات في تاريخ مواجهات الكلاسيكو، من نصيب ريال مدريد برصيد 7 مباريات، في الفترة بين 22 أبريل/نيسان 1962، و28 فبراير/شباط 1965.
وهذا بينما حقق برشلونة ثاني أطول سلسلة (5 مباريات)، من 13 ديسمبر/كانون أول 2008 إلى 29 نوفمبر/تشرين ثان 2010.
ويسعى ريال مدريد بالتأكيد لتمديد سلسلة انتصاراته على غريمه الأزلي، والاقتراب من إنجاز الستينيات.
كما أن الفوز على برشلونة قد يجدد الأزمات في كامب نو، خصوصا فيما يتعلق بمستقبل المدرب الهولندي، رونالد كومان، الذي لم يستطع التفوق على أي فريق كبير، هذا الموسم، حتى الآن.