اخبار البلد -
يضع برشلونة وريال مدريد اللمسات الأخيرة على استعدادتهما لصدامهما المرتقب يوم الأحد المقبل في كلاسيكو الأرض، على ملعب كامب نو، في قمة لقاءات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني الممتاز.
وتمثل تلك المباراة أهمية قصوى للفريقين، حيث ستمنح الفائز بها دفعة معنوية هائلة في طريق تحسين النتائج، في ظل تخبط الفريقين هذا الموسم.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 17 نقطة، بينما يتواجد برشلونة في المركز السابع برصيد 15 نقطة.
واعتاد عشاق الكلاسيكو على وجود المناوشات في أرض الملعب بين نجوم الفريقين، في محاولة للتأثير على قرار الحكم واستفزاز الخصم.
ومن أبرز اللاعبين الذين رفعوا لواء الاستفزاز في ريال مدريد كان القائد السابق للفريق سيرجيو راموس، والذي تلقى 5 بطاقات حمراء طوال مسيرته في الكلاسيكو.
ومع رحيل راموس الصيف الماضي إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، يوجد بعض اللاعبين القادرين على خلافة المدافع الإسباني، في رفع لواء الاستفزاز من صفوف ريال مدريد في الكلاسيكو المقبل.
ومن أبرز هؤلاء اللاعبون الظهير الأيمن داني كارفخال، وذلك في حال نجح في التعافي من الإصابة العضلية التي تعرض لها الشهر الماضي، ودخل في قائمة الفريق للمباراة.
ويملك كارفخال واقعة سابقة مع جماهير برشلونة في موسم (2016- 2017)، بعدما احتفل بهدف التعادل الذي سجله راموس في الدقيقة 90 في الكامب نو، بالتوجه بإشارات مسيئة لجماهير العملاق الكتالوني.
كما سبق وأن تعرض للطرد في كلاسيكو موسم (2017- 2018) بسانتياجو بيرنابيو، بعدما حاول إبعاد تصوية من على خط المرمى باستخدام يده.
وهناك لاعبين آخرين بإمكانهم استفزاز لاعبي البارسا سواء بالتدخلات العنيفة في أرض الملعب أو من خلال شخصياتهم في التحدث، ومن أبرزهم كاسيميرو وفيدريكو فالفيردي، في ظل تواجدهما في وسط الملعب وتوكل إليهم مهمة إفساد الهجمات ومراقبة أخطر لاعبي الخصم.
فهل يجد ريال مدريد خليفة لراموس في حمل لواء الاستفزاز في الكلاسيكو؟ أم تهدأ الأجواء بين الفريقين في ظل رحيل أبرز النجوم وآخرهم راموس من الريال وليونيل ميسي من برشلونة؟