ارتياح في الوسط الإعلامي

ارتياح في الوسط الإعلامي
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

ليس انحيازا لشخص وزير الإعلام، وإنما تعبير عن واقع لا أعتقد أنه فات أياً من زملاء المهنة الذين شعروا بالإنصاف لاختيار أحد زملائهم لهذا الموقع، ممن بدأوا المهنة مندوبا ميدانيا، قبل أن ينتقل إلى «دسك التحرير»، ويعمل في العديد من كبريات الصحف والمجلات العالمية، ويتم اختياره لإدارة مؤسستين إعلاميتين عريقتين هما، وكالة الانباء الأردنية، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني. إضافة إلى مواقع أخرى عديدة.
 
وقبل ذلك، وبعده، كان وما زال صديقا قريبا من كل الصحفيين والإعلاميين، مطلا على أوضاعهم، ومشاركا لهم في كل مناسباتهم.
 
فقد تلقى الصحفيون والإعلاميون نبأ اختيار الزميل الأستاذ فيصل الشبول وزيرا للإعلام بارتياح كبير، وبأمل بأنه سيعمل كل ما يستطيع من أجل خدمة المهنة التي أمضى عقودا في بلاطها. والتي باتت تعاني الكثير بفعل تراكمات أفضت إلى دخول مؤسسات صحفية عريقة إلى غرفة العناية المركزة، دون أية محاولة رسمية وجادة لإنعاشها.
 
فهو أولا وقبل كل شيء، صحفي، ماهر في فهم المتطلبات الوطنية، وخبير في التعامل مع الحريات العامة وفي مقدمتها الحرية الصحفية، وانعكاساتها الإيجابية على مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
 
زملاء المهنة، يعرفون حجم الطموح لدى زميلهم ووزيرهم الجديد، لكنهم يعلمون حجم المسؤولية التي ضاعفتها حالة التفاؤل، والتي يقابلها تراجع رسمي غير مبرر في قطاع الصحافة الورقية لصالح وسائل التواصل الاجتماعي، تحت مسميات ومبررات واهية.
 
كما تراجع اهتمام كبار مالكي الأسهم في المؤسسات الصحفية من رسميين وغيرهم تبعا لتراجع مستوى الأرباح، وعدم قدرة تلك المؤسسات على تلبية متطلبات الترهل المتراكم عبر «عقود البحبوحة»، حيث كانت بعض الصحف أشبه بحقل نفطي بإيرادات خرافية، وبكوادر تفوق الحاجة، ونفقات ترفيّة.
 
الزملاء يعلمون أن مسؤولية وزيرهم الجديد مركبة، لكنهم على ثقة بأنه سيحدث نقلة نوعية في مجال إعلام الدولة، وسيعمل كل ما بوسعه من أجل إنقاذ الصحافة الورقية من أزمتها المستفحلة. ويأخذ بيد أعضاء مهنة المتاعب من بعض متاعبهم. لكنهم متأكدون أن نجاحه بهذه المهام الوطنية الشريفة لن يكون سهلا ما لم يحدث تغير إيجابي في النظرة الحكومية للمهنة ومؤسساتها. وما لم يقتنع أصحاب القرار بأن الوطن بحاجة الى إعلام قوي يدافع عنه في وجه أية مؤامرات أو مخططات تستهدفه، وتسعى إلى ضرب وحدته.
 
كما أنه بحاجة ماسة إلى الإعلام الرصين والقوي من أجل تسويق الفرص الاستثمارية، والترويج لكافة عناصر القوة المتاحة والتي تغري أصحاب رأس المال من أجل القدوم إلى الأردن، والاستثمار فيه.
 
وضمنا، هو بحاجة إلى مؤسسات إعلامية قوية، تمكنه من تحقيق الطموحات الوطنية التي نادى بها جلالة الملك، وصولا إلى أوراق الإصلاح السياسي الذي فرغت لجنة ملكية من وضعها قبل أيام. والتي حظيت بتوافق وطني عام.
 
الزملاء يدركون حجم الطموح عند وزيرهم، وفي المقابل حجم الصعوبات، لكنهم واثقون بأنه لن يكون وزيرا عاديا، وإنما صاحب مشروع إعلامي وطني ويتمنون له التوفيق والنجاح.
شريط الأخبار طرد 4 إسرائيليين من فندق في تنزانيا بسبب كلمة "فلسطين حرة" (صور) وزير المالية من واشنطن يتحدث عن قدرة الحكومة الاقتصادية 15 مليون قدم مكعب إنتاج بئر 59 في حقل الريشة الغازي مندوب الاحتلال بالأمم المتحدة يهاجم مجلس الأمن عشية التصويت على عضوية فلسطين: هذا مجلس إرهاب الشمع الأحمر لمحال قصابة تلاعبت بالأختام والذبح 11 مركزا مسجلا على منصة الكفالات الإلزامية تكفل أكثر من 12 ألف سيارة وزير الخارجية أمام مجلس الأمن: إسرائيل دمرت غزة وشردت ثلثي أهلها محافظ العاصمة يقرر الإفراج عن موقوفين إداريا رغم تحذيرات دولية.. الجيش الإسرائيلي: نحن ذاهبون إلى رفح مهيدات يلتقي ائتلاف مربي الأبقار 18مليون دينار التوزيعات النقدية لشركة توليد الكهرباء المركزية مخططات مقيتة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني.. بيان أردني شديد اللهجة ضد الانتهاكات الاسرائيلية في الأقصى وزير الأوقاف محمد الخلايلة: إلى ما يُدعى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي "تطوير المناهج" يوضح حول إعداد كتب الصف الحادي عشر الدراسية "المهندسين" تطالب بالإفراج عن المهندس ملص القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة هيئة ادارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية .. أسماء الأمن العام يحذر الأردنيين مدير عام جمعية النقل السياحي كريّم الهاشم يثمن قرار الحكومة ويعتبره في مصلحة القطاع توقيف موظف جمارك اختلس 48 ألف دينار بأربعة أشهر