"الرقيبات" في اجرء واقوى حديث عن العلاقات الاردنية السورية:"لولا حكمة الملك لدخلنا في انفاق"..

الرقيبات في اجرء واقوى حديث عن العلاقات الاردنية السورية:لولا حكمة الملك لدخلنا في انفاق..
أخبار البلد -  
اخبار البلد - طارق خضراوي 

اردني عروبي عاش وترعرع في شمال الاردن وتحديداً قرية سحم الكفارات في محافظة اربد والقريبة من الحدود السورية ، اخدته الغربه والطموح الى روسيا الا انه لم ينسى وطنه الذي احب وعاش فيه اجمل ايام حياته منذ طفولته الى شبابه حيث عاد الى الاردن في بدايات التسعينيات وبدأ يشق طريقه الصعب والوعر في مجال الاعمال والاقتصاد والاستثمار ، ولكونه يحب الوطن والسياسة قرر الترشح للانتخابات النيابية ونجح في تمثيل الوطن والمواطن في المجلس السابع عشر ولم يكن ترشحه في وقت البحبوحه وانما في اصعب وادق الاوقات والظروف التي مرت على الاردن ابان انطلاق الحراك الشعبي وانفجار ثورات الربيع العربي.

عشق الاردن وسوريا لاعتقاده وثقته بانهما وطناً واحداً لا يفرقه الاستعمار ولا التقسيم ولانه يحب الشام واهلها اجرت وكالة "اخبار البلد" لقاء معه لنسلط الضوء على احد ابرز الاحداث التي مرت بها الاردن مؤخراً وهي افتتاح معبر جابر - نصيب الحدودي.

وتالياً اللقاء :

*اعلنت الحكومة الاردنية افتتاح معبر جابر الحدودي يوم الاثين الماضي ما رأيك بهذه الخطوة ؟

فتح معبر جابر /نصيب كان حلم منذ بداية الازمة السورية ولكن نتيجة التدخلات الخارجية والضغوط والحسابات الاخرى تم اغلاق الحدود وحافظ الجانب الاردني بكل مسؤولية على حسن الجوار رغم الضغوطات والاغراءات التي قدمت له لفتح الجبهة الشمالية الاردنية علىى الجبهة الجنوبية السورية الا ان الاردن رفض الدخول في هذا النفق واعتقد ان الاشقاء في سوريا يقدرون الموقف الاردني الذي تعامل مع الوضع حسب الممكن والمعقول.

واليوم نشعر بان الدولة السورية تسيطر على كافة اراضيها بفضل صمود الجيش العربي السوري والذي كان له الفضل ايضاً بالتخلص من التنظيمات الارهابية والعقول التطرفية وبما يخص الشأن الداخلي السوري كان من البداية على كل الدول العربية ان تتعامل معه كشأن داخلي وليس بتفعيل طرف ضد طرف والتدخل في شؤون الدولة السورية حسب القانون الدولي والذي ينص في اول مبادئه على انه لا يجوز التدخل بشؤون الغير وهذا ما اعتمد عليه الاردن منذ البلداية .
ماذا يعني فتح المعبر للاردن وسورية من الناحية الاقتصادية ؟

ما هي اهمية المعبر لكلا البلدين ؟

اما الجانب الاقتصادي فالجميع يعي ان بوابة الاردن الاقتصادية هو العمق السوري وبوابة سوريا الاقتصادية هي العمق الاردني ولذلك حرصنا وسنبقى حريصين على ان تكون العلاقات ما بين الاردن وسوريا على احسن مستوى وقريباً ستتجلى هذه العلاقة بفتح جميع القنوات سواء اكانت السياسية الدبلوماسية والاقتصادية .

واعتقد ان الضروف الاقتصادية التي تعيشها الاردن وللاسف بسبب ما تعيشه سوريا والاردن من تآمر عربي عربي ومن مطامع استعمارية من الدول الغربية السبيل الوحيد للخروج منها هو العودة الى البيت العربي والتنسيق العربي من اجل الحفاظ على هذه الامة ومقتدراتها .

الاردن يعيش ازمة اقتصادية وبما انه يقع في موقع جغرافي ما يسمى مركز الشرق الاوسط المعبر البري مهم جداً له في مثل هذه الحالة لان الشحن البري من سوريا ولبنان واي منطقة تريد الوصول للخليج العربي يجب ان تمر من خلال سوريا للاردن والمواطن العربي اليوم بأمس الحاجة لان يكون الاقتصاد العربي في وضع جيد وتعود له صحته وعافيته لانه لم يمر على هذه الدول اسوء من هذه الاوضاع سواء سياسياً او اقتصادياً او اجتماعياً .

لقد كان الاردن قبل بداية الازمة السورية يستورد ثلثي البضائع للسوق الاردنية من منتجات سورية وكانت اسعارها منافسة بسبب اسعارها المنخفضة جداً والتي تناسب دخل المواطن الاردني وقرب سوريا من الاردن والتي تساعد المواطن في تأمين احتياجاته بسرعة تفوق شحنها وتأمينها من البلدان المجاورة الاخرى .

*ما هي قراءتك لتعامل الاردن مع الازمة السورية على امتداد الاعوام التي خلت ؟

اعتقد ان جلالة الملك عبدالله منذ البداية كان على قدر كبيرمن المسؤولية القومية في احتواء ما يمكن احتوائه ولولا حكمة جلالته لكاد البعض ان يدخلنا في انفاق نحن بالغنى عنها وان شاء الله ستدوم العلاقة الاردنية السورية وتستمر على اعلى المستويات ونحن في النهاية اخوة في الدين والعروبة وكل شيء وسوريا دولة لا يستطيع اي كان في الكون التقيل من قيمتها هي كانت قبل الازمة لديها اكتفاء ذاتي وهي الدولة الوحيدة العربية التي كان فيها اكتفاء ذاتي واحتياطي في المواد الاساسية لمدة اربع سنوات وبالنسبة للمياه حدث ولا حرج.

الاردن كان حاضنة اخوية للاجئين السوريين لان ليس كل لاجئ متطرف وان الضروف هي من دفعتهم واجبرتهم على اللجوء بعد ان غرر في الشعب السوري من قبل بعض الدول العربية والاجنبية وهو الامر الذي ما كان يجب ان يحصل لو كانت الدول العربية حريصة على المصالح العربية.

وفيما يخص عقد لقاء حكومي حكومي بين الجانبين الاردني والسوري يعتقد الرقيبات ان المناخ السياسي لا يزال فاتراً ولذلك دائماً الجانب الاقتصادي الخاص الاكثر اندفاعاً باتجاه التعاون مع الطرف الاخر ، ولذلك بادر رجال الاعمال والاقتصاديين ورؤساء الغرف التجارية والصناعية في الاردن وسوريا باقامة حفل افتتاح المعابر ويعتقد ان سوريا لا زالت تعاني من بقايا الارهاب والتطرف وقد زرت سووريا قبل 6 اشهر وفوجئت بقدرة الدولة السورية على التماسك والعمق الفكري للمسؤولين السوريين.


*هل سيكون لفتح المعابر اثر ايجابي لكلا البلدين ؟

ايجابيات العلاقة السورية الاردنية بلا حدود ونحن جربنا خلال فترة الازمة الخنق الذي تعرض له المواطن السوري والاردني وقد وجدت الاردن اليوم متنفس حقيقي حاضن وغير مصطنع .


*هنالك توقعات تفيد بان الخزينة الاردنية ستجني من فتح المعابر الاردنية السورية مبلغ (500) مليون سنوياً ..هل تتفق مع هذه التوقعات ؟

اتوقع ان تتجاوز قيمة ما سيدخل لخزينة الاردن من رسوم عبر معبر جابر الـ(500) مليون دينار سنوياً وذلك بسبب زيادة الكثافات السكانية وتسارع الاستهلاك وتغير الحياة في ظل نظام العولمة.

وحول الاستثمار الاردني السوري المتبادل قال ان كثير من المستثمرين السوريين اقاموا استثمارات في عدد من القطاعات في الاردن ووجود كما الاردنيين بيئة جاذبة في الاردن وكانت تربط الاردنيين بالسوريين علاقة اخوية متينة حيث لم يشعر السوري بانه غريب في الاردن ولم يسعر الاردني بان السوري من دولة اخرى بل شقيق عربي يجمعهم مع بعضهم البعض روابط الاخوة والدم والنسب والعروبة.



*ماذا تتمنى من الدول العربية ان تفعل لاجل سوريا ؟

واتمنى من كل العرب بعد هذه التجربة ان يساعدوا سوريا في اعادة البناء وينسوا الماضي من اجل صناعة تحالف عربي وصناعة اقتصاد عربي متماسك وتكامل عربي.

 
شريط الأخبار الاحتلال يوافق على جولة جديدة من محادثات الهدنة في غزة استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء افتتاح سوق الجمعة الرمضاني في الأغوار الجنوبية شكر وتقدير و عرفان لعشائر الطروانة من عشيرة المحادين القيسي ينعى الفريق أول طارق علاء الدين مسيرات وفعاليات تعم محافظات المملكة نصرة لغزة 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة تلاسن مع وزراء يدفع نتنياهو لإنهاء اجتماع حكومة الحرب ارتفاع إجمالي الدين العام بالأردن إلى 41.18 مليار دينار مندوب فلسطين:مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد التنمية .. ضبط متسوّل بحوزته 6288 دينارا 125 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في الأقصى رغم عراقيل الاحتلال القسام توقع جنودا إسرائيليين بين قتيل وجريح الصفدي يجدد دعوته لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وإجبارها على وقف الكارثة لماذا تغير التوقيت على الهواتف الذكية بالأردن؟ إعلام سوري: 30 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف ريف حلب تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور) بكرة هموت".. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة "رحاب" السعودية.. ظهور معتمر "عملاق" في الحرم المكي يشعل تفاعلا النائب أبو يحيى:حكومة الخصاونة تقمع النواب