يردد مايسترو السيارات ليث العبيدي عبارة "هناك نوعان من السيارات .. تويوتا ومجموعة السيارات الاخرى " فالرجل مغرم تماماً بالسيارات اليابانية وتحديداً التويوتا التي توارثتها الاجيال فوصلت الى ليث العبيدي الذي بدء نشاطه وعمله من خلال معرضه في المنطقة الحرة في الزرقاء والذي يعرض به انواع مختلفة من السيارات الحديثة التويوتا باصنافها واشكالها وانواعها والوانها ضمن التقسيط الميسر للمواطن والمشتري الذي يجد هدفه في معرض العبيدي وباسرع الاوقات .
العبيدي ليث الذي جاء من امريكا مرة واحدة الى الزرقاء وقريباً سيطير الى منطقة خلدا حيث يقيم مجمع كبير على مفترق دابوق – خلدا – صويلح ، لايمانه بضرورة الاقتراب اكثر فاكثر من عمان التي باتت تحتاج من يملأ فراغ البارون للسيارات الذي كان حكاية وقصة في عمان ولكن وبعد ان غادر ونقصد البارون الى جهة غير معلومة بات العبيدي يلبي حاجة المواطن الذي يبحث عن بديل ... وبالفعل تمكن العبيدي ليث وبوقت قصير ان يكسر الارقام القياسية ويتربع على عرش المبيعات وبفارق كبير عن غيره ولكن هل يستطيع ان يبقى العبيدي في مرتبته ومكانته متربعاً على عرش ارقام المبيعات التي تسجل ارقاماً مذهلة وغير متوقعة بفعل السحر الذي يبثه والطريقة التسويقية غير العادية التي باتت تمثل عنوان نجاح هذا الليث .