أخبار البلد - أحمد الضامن
قبل عدة أشهر،ومنذ وقت حدوث انهيارعلى طريق العدسية البحر الميت، أصبح الطريق أكثر خطورة بسبب ضيقه وكثرة انحداراته ومنعطفاته ومطباته،إلى جانب انعدام الرؤية في ساعات الليل بسبب عدم وجود إنارة كافية للطريق.
حيث لا يزال يؤكد مرتادي الطريق، من أن الطريق البديل ضيق منذ بدايته وحتى التقائه مع اتوستراد عمان البحر الميت،ناهيك عن بنيته السيئة والمتهالكة بسبب كثرة الحفر والمطبات، والأهم بأنه عبارة عن مسرب واحد مما يزيد من الخطورة والحوادث التي نحن بغنى عنها.
طريق العدسية يعد عائقا أمام سالكيه بسبب خطورة التحويلة، وبالرغم من التصريحات الصحفية والتأكيدات بأنه يتم العمل بالسرعة القصوى على اتمام المشروع وعودة الطريق إلا أننا لا نزال نعاني ولا يوجد مستجد بخصوص هذا الطريق الذي أصبح من الطرق الخطرة على مرتاديه.
من جهة أخرى ومن يريد الابتعاد عن هذا الطريق الخطر ،والتوجه إلى طريق وداي شعيب للوصول إلى البحر الميت فإنه سيعاني الأمرين، من خطورة الشارع وضيقه وانعدام وجود إنارة على طول الطريق مما يزيد من صعوبته بسبب انحداراته الضيقة والخطرة.
مطالبات كثيرة واستنكارات وجهت إلى الجهات الرسمية بضرورة الوقوف على هذه المعضلة الهامة والخطيرة والتي سيكون لها تأثير سلبي في الأيام القادمة خاصة وأن الأردن على مفترق طرق بين استقبال السياح وعودة المطارات إلى العمل، والتي من الممكن أن تؤثر تلك المشاكل والصعاب تأثيراً سلبياً على مستقبل السياحة ما إن استمر الوضع عليه.