هل يفكر الصهاينة لماذا يهرب الأسرى الفلسطينيون نطفهم إلى زوجاتهم خارج السجن حتى أصبحت قادرا أن تعد من هؤلاء المواليد العشرات بعد أن وضعت الضوابط الشرعية و الاجتماعية لهذه العملية؟ لماذا يستمر الفلسطينيون بالحياة رغم التضيبق و التعنت و لماذا يكافحون في تحصيل الشهادات العلمية ويستمرون في تنمية تجارتهم و أعمالهم و يبنون المؤسسات الأكاديمية و المقدسية و لا تكاد تجد جهدا مدنيا بناءا حول العالم إلا ولهم فيه سهم و ذراع !
نائل البرغوثي يختصر القصة بقوله أن ادارة السجن في ال٤٠ سنة التي قضاها بدلت اكثر من مرة الباب الحديدي للسجن لاهترائه ولكنهم لم يصلوا مرة واحدة طول تلك السنين إلى زحزحة يقينه و ثقته بأن هذا المحتل فقرة مستعرضة زائل لن يطول مقامه على هذه الأرض المقدسة.
الصهاينة في ورطة حقيقية وقادتهم الاستراتيجيون يعلمون ذلك و لا يغرنكم بعض المتصهينين العرب و الشغل الذي يبذلونه لتطويل عمر المشروع الذي يكابر على انكماشه الحقيقي ويغطيه بمحاولات تحرش هنا أو هناك. الصهاينة في ورطة فهم يرتفعون في البنيان و لكنهم سيغادرون يزرعون لكنهم لن يحصدوا، يتبجحون بالقوة ولكنها لا تدوم و السبب بسيط أنهم بنوا كل أحلامهم الاستراتيجية على فرضية مفادها أن شعوب الأمة ستبقى خانعة ذليلة لا تملك أمرها وهذا محال مهما طال الزمان طالما كان بيننا قرآن يتلى !
نائل البرغوثي يختصر القصة بقوله أن ادارة السجن في ال٤٠ سنة التي قضاها بدلت اكثر من مرة الباب الحديدي للسجن لاهترائه ولكنهم لم يصلوا مرة واحدة طول تلك السنين إلى زحزحة يقينه و ثقته بأن هذا المحتل فقرة مستعرضة زائل لن يطول مقامه على هذه الأرض المقدسة.
الصهاينة في ورطة حقيقية وقادتهم الاستراتيجيون يعلمون ذلك و لا يغرنكم بعض المتصهينين العرب و الشغل الذي يبذلونه لتطويل عمر المشروع الذي يكابر على انكماشه الحقيقي ويغطيه بمحاولات تحرش هنا أو هناك. الصهاينة في ورطة فهم يرتفعون في البنيان و لكنهم سيغادرون يزرعون لكنهم لن يحصدوا، يتبجحون بالقوة ولكنها لا تدوم و السبب بسيط أنهم بنوا كل أحلامهم الاستراتيجية على فرضية مفادها أن شعوب الأمة ستبقى خانعة ذليلة لا تملك أمرها وهذا محال مهما طال الزمان طالما كان بيننا قرآن يتلى !