عادت الحياة طبيعية للمملكة، بفضل جهد جمعي ارتكز على عناصر قوة تاريخية وخبرات تراكمية، وبالتحديد صحية وأمنية حالت دون توسع انتشار فيروس كورونا، وبقي محاصرا في بؤر ساخنة، انحصرت في محافظتين بالتحديد.
الحدود والمعابر كانت المصدر، واذا كان هناك عذر لتسلل الاصابات الأولى عبر المطار في البداية، نظرا لعدم المعرفة الكلية بتفصيل المرض، فإن الجهد الآن يجب ان ينصب نحو الحدود لتحصينها ومحاصرة الفيروس عبرها، والاصرار على الحجر مهما كلف الثمن، لان الكلفة ستكون متواضعة أمام العودة للحجر والحظر، والاغلاق للمرافق الاقتصادية وغيرها
عرس إربد جاء من مصابين قدما من اسبانيا وكندا، والنتيجة زهاء 90 مصابا، وهنا كانت البداية المزعجة، وقد تقبل الاعذار حينها لأسباب عدة، أما بخصوص سائق الخناصر الذي تجاوزت الاصابات الناتجة عن مخالطته المئة مصاب، فكان خطأ عرفت أسبابه فيما بعد، وكان الواجب ان ينتبه المعنيون بالِشأن الوبائي اليه جيدا بعد سائق الحي الشرقي في اربد التي نبهت اصابته لخطورة الوضع الوبائي القادم عبر حدود العمري بالتحديد
متلازمة الإجراءات على الحدود اتضحت معالمها فحوص وحجر مكاني ومنزلي بمدد محددة وقد تطول الحالة عبر المعابر البرية والبحرية والجوية لحين ايجاد الحلول الصحية للفيروس، خاصة ونحن بانتظار عودة عشرات الالاف من المغتربين وفاقدي العمل في العديد من الدول وخاصة الخليج العربي، وهذه الدول موبوءة بشكل مقلق، ما يتطلب يقظة صحية وأمنية بالتحديد، وبنفس السوية، لا واسطة ولا مجال للمهادنة لأي كان، لأن دخول أي اصابة لا تحمد عواقبها
فاذا كانت الحدود معبر الداء، فهي ايضا بداية اعلان الدواء، بعدم تسجيل اصابات من خلالها، مع التأكيد على بقاء البرتوكول الصحي المعمول به للكوادر الصحية،الذين يصابون اثناء تاديتهم الواجب، فسلامتهم ضمان أكيد لعدم تسرب المرض للمخالطين
يبقى الأفضل عملا للاطمئنان المطلوب، هو الالتزام الشخصي والمجتمعي بمتطلبات السلامة العامة، وخاصة ارتداء الكمامات والقفازات، والتباعد الجسدي، فهي أفعال اساسية لمنع انتشار الفيروس، تنمو عن وعي وحسن تصرف وسلوك صحي وانساني قويم، لكن للأسف ما نراه في الأسواق غير ذلك، وهنا لا بد من عودة لغرامات أمر الدفاع، لأن من لا تردعه النصيحة والمسؤولية يجب أن يرده القانون والغرامات
واعلان الانتصار على كورونا لا يكون الا بانتهائه عالميا، وخروج أخر مريض والكوادر الطبية من غرف الغزل وتعقيم المستشفيات لعودتها لاستقبال المرضى العاديين
الحدود والمعابر كانت المصدر، واذا كان هناك عذر لتسلل الاصابات الأولى عبر المطار في البداية، نظرا لعدم المعرفة الكلية بتفصيل المرض، فإن الجهد الآن يجب ان ينصب نحو الحدود لتحصينها ومحاصرة الفيروس عبرها، والاصرار على الحجر مهما كلف الثمن، لان الكلفة ستكون متواضعة أمام العودة للحجر والحظر، والاغلاق للمرافق الاقتصادية وغيرها
عرس إربد جاء من مصابين قدما من اسبانيا وكندا، والنتيجة زهاء 90 مصابا، وهنا كانت البداية المزعجة، وقد تقبل الاعذار حينها لأسباب عدة، أما بخصوص سائق الخناصر الذي تجاوزت الاصابات الناتجة عن مخالطته المئة مصاب، فكان خطأ عرفت أسبابه فيما بعد، وكان الواجب ان ينتبه المعنيون بالِشأن الوبائي اليه جيدا بعد سائق الحي الشرقي في اربد التي نبهت اصابته لخطورة الوضع الوبائي القادم عبر حدود العمري بالتحديد
متلازمة الإجراءات على الحدود اتضحت معالمها فحوص وحجر مكاني ومنزلي بمدد محددة وقد تطول الحالة عبر المعابر البرية والبحرية والجوية لحين ايجاد الحلول الصحية للفيروس، خاصة ونحن بانتظار عودة عشرات الالاف من المغتربين وفاقدي العمل في العديد من الدول وخاصة الخليج العربي، وهذه الدول موبوءة بشكل مقلق، ما يتطلب يقظة صحية وأمنية بالتحديد، وبنفس السوية، لا واسطة ولا مجال للمهادنة لأي كان، لأن دخول أي اصابة لا تحمد عواقبها
فاذا كانت الحدود معبر الداء، فهي ايضا بداية اعلان الدواء، بعدم تسجيل اصابات من خلالها، مع التأكيد على بقاء البرتوكول الصحي المعمول به للكوادر الصحية،الذين يصابون اثناء تاديتهم الواجب، فسلامتهم ضمان أكيد لعدم تسرب المرض للمخالطين
يبقى الأفضل عملا للاطمئنان المطلوب، هو الالتزام الشخصي والمجتمعي بمتطلبات السلامة العامة، وخاصة ارتداء الكمامات والقفازات، والتباعد الجسدي، فهي أفعال اساسية لمنع انتشار الفيروس، تنمو عن وعي وحسن تصرف وسلوك صحي وانساني قويم، لكن للأسف ما نراه في الأسواق غير ذلك، وهنا لا بد من عودة لغرامات أمر الدفاع، لأن من لا تردعه النصيحة والمسؤولية يجب أن يرده القانون والغرامات
واعلان الانتصار على كورونا لا يكون الا بانتهائه عالميا، وخروج أخر مريض والكوادر الطبية من غرف الغزل وتعقيم المستشفيات لعودتها لاستقبال المرضى العاديين