مفارقات "كورونا".. رُب ضارة نافعة!

مفارقات كورونا.. رُب ضارة نافعة!
أخبار البلد -   اخبار البلد - ينطبق المثل القائل رب ضارة نافعة حتى على الحجر الصحي وشبه الإغلاق تحوطا من الفيروس التاجي، حيث رُصدت فوائد مناخية تمثلت في هواء أنظف ومياه أكثر صفاء.

وسُجّلت عدة نقاط في هذا الشأن، منها أن مياه القنوات في مدينة البندقية الإيطالية أصبحت في ظل غياب حركة القوارب مطلع مارس، أكثر نقاء مما كانت عليه، بل ولوحظ عودة ظهور الأسماك هناك.


وأكدت تقارير بيئية أن عدة بلدان فُرض فيها حظر صارم لوقف تفشي جائحة "كوفيد – 19"، رصدت بها منافع غير مقصودة، إذ أسهمت الظروف الناجمة عن الإجراءات التي فرضها تفشي المرض، في حدوث انخفاض ملحوظ في نسب التلوث وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وعلّق الباحث كريستوفر جونز على هذا الأمر بالقول: "إذا استطعنا التفكير في كيفية الاستعداد لتغير المناخ مثل استعدادنا لمواجهة الوباء، فربما تكون هناك نتيجة إيجابية لكل ما يحدث".


اللافت أن هذه الفوائد الإجبارية رصدت بشكل جلي في الصين، حيث بؤرة الوباء الأولى، فقدانخفضت نسبةثاني أكسيد النيتروجين فوق هذا البلد مع الحجر الصحي الحازم بسبب فيروس كورونا، علاوة على التباطؤ الاقتصادي المرتبط بذلك.

وأسهم في هذا الأمر أيضا توقف العمليات الصناعية في المنطقة الموبوءة بالفيروس التاجي، إضافة إلى قيود السفر داخل الصين، والوقف المؤقت أو التقليص الذي طال حركة النقل الجوي والسكك الحديدية والطرق في بعض المناطق.

ويقول وري ميليليفيرتا، المحلل في مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف في فنلندا إن تلك القيود والإجراءات أسهمت في انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين بنسبة 25% على مدى أربعة أسابيع بدءا من أواخر يناير، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وسجّل تقرير أن العمليات الصناعية في الصين انخفضت بنسبة 15٪ إلى 40٪ في بعض القطاعات وأن استهلاك الفحم في محطات الطاقة انخفض بنسبة 36٪.

وأفادت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بأن سحابة ثاني أكسيد النيتروجين التي كانت متوقفة فوق الصين في يناير بدأت بالتلاشي في فبراير.

وأكدت "ناسا" أن الانخفاض الحاد في تلوث الهواء في الصين خلال فترة الحجر الصحي كان سريعا بشكل خاص.

وبالمثل انخفضت مستويات التلوث فوق إيطاليا، التي أصبحت مركزا لوباء الفيروس التاجي خارج الصين.

وبفضل الحجر الصحي وإغلاق إيطاليا لمنطقة لومباردي الشمالية الموبوءة، انخفض بشدة تركيز ثاني أكسيد النيتروجين في الغلاف الجوي فوق هذا البلد، كما حدث في الصين.

واكتشف تحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست أن أكبر انخفاض ملحوظ كان في سماء مناطق إيطاليا الشمالية.

ويُوصف ثاني أكسيد النيتروجين بأنه مهيج للرئتين، ويمكن أن يؤدي استنشاق الهواء الملوث به إلى زيادة خطر الإصابة بالربو والتهاب الرئتين.

ومن المفارقات أن وباء "كوفيد – 19"، يصيب الإنسان بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي، ويضرب فيروس كورونا، بعد أن يجتاز جهاز التنفس العلوي، الرئتين تحديدا، مثله مثل التلوث البيئي.


 
شريط الأخبار أبرز ما جاء في لقاء جلالة الملك ورئيس مجلس الشورى السعودي التقاعد المبكر يفقر المئات ودعوات لتعديلات تشريعية لكبحه شهادات مؤلمة لأسرى غزة.. خلع أظافر وكلاب بوليسية تنهش أجسادهم ومعتقلون تحولوا لهياكل عظمية 9632 جولة تفتيشية أجرتها مؤسسة الغذاء والدواء خلال رمضان ما هو مصير الاقتصاد الأردني في عام 2025؟ مهم من السفارة الأمريكية في الأردن للراغبين بالحصول على تأشيرة المبيضين: الحكومة استخدمت كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة تحديد موعد فتح طريق العارضة أمام حركة السير إنفراج في ملف معتقلي الرابية ونقابة المحامين تنجح في الإفراج عن المعتقلين بما فيهم اثنين من منتسبيها الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق شقيقة المصرفي موسى شحادة في ذمة الله تعميم مهم لطلبة الجامعات بشأن الامتحانات الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة دولية الصفدي: غزة تحتاج إلى 800 شاحنة يومياً وما تم إيصاله لا يلبي حد الاحتياجات الأدنى الملك : الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الدخل والمبيعات تحصل على شهادة الآيزو لإدارة أمن المعلومات وزيرة خارجية ألمانيا: نعمل مع الأردن لإنشاء ممر بري لإرسال مساعدات لغزة مسؤولون أميركيون يكشفون معلومات عن رد إسرائيل المحتمل على إيران بريزات: 70% تراجع الحركة السياحية في البترا بسبب الأحداث في المنطقة تغييرات في مؤسسات إعلامية قريباً