الرئيس الرزاز وادارة الرابع من خلف باب محكم

الرئيس الرزاز وادارة الرابع  من خلف باب محكم
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
الحكومة الحالية بقيادة عمر الرزاز  والتي فشلت في ايجاد مصل يمنع انتشار عدوى المرض المالي والاقتصادي والفقر والبطالة الى كل القطاعات في جسد البلد واوصلتنا الى خراب اقتصادي هي ايضا عاجزة عن حل مشاكل المواطن الذي يتعرض يوميا للقهر على أيدي بعض كبار او صغار الموظفين في جهازها البيروقراطي .
الرزاز الذي لم يتوقع احد منا كمراقبين او كمواطنين ان يغلق الباب على نفسه ويسلم امر مفتاح الرئاسة الى  مدير مكتبه او الى وزير ورثه من نائبه السابق رجائي المعشر ، وبالتالي ادخل ويدخل  نفسه في غيبوبة عن ما يحدث خارج اطار الابواب الموصدة عليه ،كان عليه ان يدرك ان امام بوابات الرئاسة من يناشده او يدعوه للانصاف والعدل التزاما بما اوكله له الملك والشعب حينما  إئتمنوه على أرواحِهم وأحلامِهم ومستقبلِهم وأن يتحرك  بصورة  تحمي ابناء الشعب الذي قام احدهم بحرق نفسه من اجل "بسطة"  يعتاش منها ، وان لا يكتفي بالطلب الى بعض المؤسسات ان تجد اسواقا شعبية ، فالقضية لا تقف عند هذا الحد بل الوصول الى محاسبة الجاني او الجناة الذين تسببوا بما ادى لوفاة مواطن ، فالمواطن الاردني  يسأل متى يتحرك ضمير مسؤول على ميتة مأساوية او انتحار شباب نفقدهم كل شهر او اقل او اكثر لعجزهم عن توفير ابسط اساسيات الحياة لعائلاتهم ؟ 
ندرك ان الرئيس الرزاز  حمل عبء مراحل ماضية من الأعوام التي تم فيها ترحيل ما تكدس من ملفات الاهمال المالي والاداري  والاقتصادي والفساد بشقيه المالي والاداري ، ولكن بجردة حساب بسيطة نكتشف ان حكومة الرزاز لم تعمل على تغيير ما تم توارثه ، فلا هي نجحت باقصاء الفاسدين  من امناء عامين للوزارات  ولا هي قامت بالغاء عقود مدراء لشركات ومؤسسات حكومية يقول موظفيها "هلا بالافلاس ", ولا هي اوقفت الهدر المالي في هذه المؤسسات ،بل ان ما يجري في الضمان الاجتماعي كنموذج يؤكد ان الرئيس الرزاز  الذي عين أحد مساعديه السابقين كمدير عام للضمان لا يملك الا" التهليل او التطبيل" لكل ما يقوم به هذا المدير ويتجاوز عن اخطاء يتم ارتكابها  من قبل المؤسسة بحق المواطنيين ،بل ولا يكلف نفسه الاستماع لمظالم من اعتقدوا انه قد يكون الحكم في تحقيق العدالة ، وكل ذلك ببساطة لان امر الدوار الرابع تحول الى من يغلق الباب على الرئيس .
 ان  الاردن الذي ارتفعت مديونيته  وارتفع عجز ماليته والذي جاء بناء على  وصفات صندوق النقد الذي غالبًا ما تكون وصفتُه جاهزةً لكلِّ الدول وببرنامج واحد موحد ، والذي سيقطع النفس الباقي عند الاردنيين لا يمكن ان  يترك بين يدي رئيس  حكومة وحكومة لم يعملوا على حلول ناجعة تبدأ من الزراعة والصناعة  وتنتهي بالحرب على الفساد المالي والاداري ، والا سنجد انفسنا ذات لحظة او برهة من الزمن قد تم تعبئتنا في صندوق بحجم وصفات صندوق النقد الدولي ..!،فهل يترك مصير بلد يتقرر من خلال مدير مقرب من رئيس للوزراء يغلق كليهما  الباب بوجه المواطن.
شريط الأخبار محامون: "شرط التجريم" وراء إشكالية عدم شمول غرامات بـ"العفو العام" ٪27 زيادة أعداد المشاركين في أردننا جنة أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة ضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيلا وأمامها اختبار "حاسم" في نوفمبر مسيرة شعبية قرب السفارة الإسرائيلية بعمان طالبت بوقف العدوان على غزة إصابتان برصاص مجهول في إربد بين إرتفاع الحرارة وإنخفاضها .. ماذا يخبئ لنا الطقس ؟! مديرية الأمن العام تدعو إلى تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء التنزه منها الدكتوراه.. شهادات جامعية "معتمدة" للبيع جهارا عبر فيسبوك بمصر! رجل المال والاعمال الدكتور فؤاد المحيسن يولم بمناسبة زفاف ابنه في الكالوتي .. شاهد الصور الحكومة: لم نرصد أي محاولات للاقتراب من مجالنا الجوي صورة نشرتها قناة إيرانية غير رسمية وكتبت تحتها باللغة العبرية: هل علينا ان نرد على هذا الهجوم من "اسرائيل"؟ لا تمتلكه سوى دول قليلة.. تقارير: فشل وصول صاروخ إسرائيلي معدل لهدفه وسقوطه شرق العراق (فيديو+ صور). ل وزير الخارجية: يجب وقف التصعيد الإسرائيلي-الإيراني انفجارات في إيران ناجمة وفق مسؤولين أميركيين عن ضربة إسرائيلية بن غفير يسخر من هجوم أصفهان: "فزاعة" لافروف: روسيا مستعدة للمفاوضات حول أوكرانيا، لكن زيلينسكي نفسه حظر المفاوضات بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح