كلف اللجوء وآليات توفيرها

كلف اللجوء وآليات توفيرها
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
منذ بدء الأزمة السورية  في 2011 ولجوء السكان الى الدول الحدودية ومن ضمنها الاردن، استمرت المملكة بنهجها «سياسة الباب المفتوح» لتستقبل اللاجئين السوريين، ومنذ ذلك الحين تلقت وعودا بتقديم المساعدات ليتمكن من توفير اساسيات الحياة لهم  وتسهيل معيشتهم في دول اللجوء، الا ان ذلك لم يتحقق لتسهم هذه الازمة في زيادة مضطردة في المديونية العامة، ذلك ان نسبة تحقيق الالتزامات المالية من الدول المانحة في تراجع عامابعد عام فخلال السنوات من 2016- 2019، تراجعت هذه الالتزامات المالية، حيث شكلت  62 %، و65 % ، ثم  40.2 %، و42 % على التوالي من إجمالي المتطلبات التمويلية، وبالتالي تحملت الدولة والمواطن فشل المجتمع الدولي بتوفير هذه المتطلبات.
تقديرات رسمية تشير الى ان الاردن تحمل ما يربو عن 10 مليارات دولار بسبب ازمة اللجوء السوري، وخلال هذه السنوات لم تدخر القيادة في الاردن جهدا لايضاح ما يعانيه الاردن اقتصاديا جراء تحمله لمتطلبات التمويل للاجئين، وتم عقد مؤتمرات تؤكد على ضرورة دعم الاردن لهذه الغاية الا ان ما نتج عنها اقل بكثير مما تتحمله المملكة، ولا شك انه احد اسباب ارتفاع المديونية التي تعاني منها الموازنة العامة للدولة هذه الازمة، ومن المتوقع ان يبقى عبء اللجوء جاثما على اكتاف الموازنة العامة حتى 2021 بشكل يمكن وصفه بالثقيل، خاصة وان اعداد العائدين الى سوريا يوميا اقل بكثير مقارنة مع اولئك الذين لجؤوا في بدايات الازمة.
محليا كان يجب على اي من الحكومات السابقة ان ترسم خطة ذات طابع تنموي تواجه به الآثارالمتوقعة لأزمة اللجوء، وهذا النوع من الخطط يلقى قبولا دوليا خاصة من المانحين فهي حتما ستوفر فرص عمل لهؤلاء وتجعلهم جزءا من العملية التنموية المحلية، وبالتالي فان التأثير السلبي على الاقتصاد الوطني كان سيقل حتما عما هو عليه الآن، ومن جانب اخر، كان ولايزال هناك مجال للضغط على الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها تجاه الاردن فيما يخص تكاليف اللجوء، لكن الجهد في هذا الجانب كان متواضعا ولم يرق الى مستوى الوضع الراهن، الا ان الوقت لم يفت بعد فلا زالت الازمة قائمة ومن الاجدى وضع استراتيجية واضحة المعالم  تشمل الزاما للمانحين بتحمل مسؤولياتهم تجاه الاردن الذي كان سدا منيعا امام الهجرات اللا شرعية الى دولهم.
ان المنتديات والمؤتمرات العالمية غير كافية فهي منصات ليس الا وحفلات استقبال كبيرة يتم التعارف فيها والاستماع الى الفرص والتحديات في شتى الدول، لكن لا بد من الخروج بسياسة محلية تساعد مالية الدولة وتخفف عنها عبء الاستدانة للايفاء بواجبها الانساني تجاه من استجار بها.
شريط الأخبار مكافحة الأوبئة تشخص واقع الملاريا في االأردن الأردن...3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء الهيئة العامة للبنك الأردني الكويتي تعقد اجتماعها السنوي العادي برئاسة الشيخة ادانا الصباح بكلفة أكثر من مليون.. الأشغال تحدد موعد بدء مشروع صيانة تأهيل طريق جرش -المفرق صمت دام أكثر من شهرين: رئاسة الوزراء ووزارة المالية تتجاهل كتاب "جمعية مستثمري الإسكان" بإعفاء الأجانب والشركات العقارية من الغرامات تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة الأسبوع القادم -تفاصيل الأوقاف: 1679 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى مستشفى الاستقلال يبرز بمشاركة فاعلة في مؤتمر كلية الطب الأول للجامعة الهاشمية لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة توقيف محكوم بـ"غَسل أموال" اختلسها بقيمة مليون دينار خصم تشجيعي من بلدية إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية بنك ABC في الأردن يعقد الاجتماع السنوي للهيئة العامة عبر وسائل الاتصال المرئي والالكتروني 15 إصابة بحادث سير مروع على طريق البحر الميت- صور الاتصالات الفلسطينية: انقطاع الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بورصة عمان تغلق جلسة نهاية الأسبوع بنسبة إرتفاع 82% السجن 7 سنوات لرئيس لجنة زكاة اختلس ٤١٦ ألف دينار بعد تسجيل 92 حالة وفاة .. تحذير من تفشي فيروس قاتل في أوروبا ينتقل عن طريق البعوض أمين "الوحدة الشعبية" و"حشد" والنائب العرموطي يتحدثون حول آفاق المرحلة القادمة وتداعياتها الانتخابية باسم سلفيتي يتسلّم رئاسة مجلس إدارة بنك الاتحاد خلفاً لعصام سلفيتي