كثيرة هي الاسرار والالغاز التي لم يعرف بعد تفاصيلها وخفاياها وبقيت تحتفظ بلونها الغامق والغامض وان تبقى طي الكتمان ، ومن هذا الاسرار والالغاز المجهولة الاسباب والمبررات هي تعيين نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور رجائي المعشر عضواً في مجلس الاعيان مجدداً فالسر الذي لا يزال غامضاً واللغز الذي لم يعرف حله بعد هو بقاء هذا السياسي على مقاعد السياسة متنقلاً من مجلس الاعيان الى مجلس الوزراء ثم العودة الى مجلس الاعيان .
المعشر وهو بالمناسبة صاحب سجل طويل وتاريخ عريق في تسلم المناصب الوزارية والتي كان اولها منصب وزير الاقتصاد عام 1974 وتدرج في المناصب حتى يومنا الحالي مسجلاً في تاريخه انه امضى في العمل الوزاري 36 عاماً متنقلاً من منصب لاخر يستريح حيناً ويعاود للعمل الحكومي في حين اخر .
لا يخفى على احد ان القرار الاخير الذي صدر بتعيين المعشر عضواً في مجلس الاعيان اثار استغراب الكثير من المتابعين للشأن العام والمحلي حول اسباب القرار خاصة وانه يسجل للمعشر انه كان صاحب الكلمة القوية في تمرير قانون الضريبة الجديد الذي بات الجميع يتذمر منه واضر بالعديد من القطاعات الاقتصادية والتجارية المختلفة .
فيما تساءل البعض عن الانجازات التي حققها د. المعشر خلال توليه منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة وما هي هذه الانجازات خاصة وانه كان رئيس المطبخ الاقتصادي في الحكومة ؟ وما هي المواصفات التي تؤهله لان يبقى في المناصب ؟