أخبار البلد – أحمد الضامن
تحدث النائب خالد الفناطسة في مقابلة على قناة "الأردن اليوم" عن الكثير من القضايا والأمور، وقال النائب خالد الفناطسة إن وليد إسماعيل نجم الدين الكردي، الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية المساهمة العامة قد "ظلم".
وأكد في تصريحات أنه لا يتدخل بالأحكام القضائية، وهو لا يتهم الكردي ولا يقول عنه إنه بريء لكنه قد "ظلم".
وأضاف: "أنا مع التسويات في الجرائم الاقتصادية، ومع مفاوضة أي شخص عليه جرائم اقتصادية".وتابع: "أنا مع التسوية في قضية عوني مطيع بـ 140 مليون دينار، كان هناك عائلات تعيش من مصانعه، والدخان كان أقل، الآن مطيع بالسجن والدولة الأردنية غير مستفيدة".
إلا أن العديد ما زال يستغرب سبب عدم قيام الفناطسة من العودة والحديث عن قضية البليط التي أطلقها منذ مدة، فالقضية التي أطلقها النائب خالد الفناطسة داخل قبة البرلمان ، عندما وجه اتهامات لشخص كان يعمل "بليطا" في السابق ويدعي حاليا أنه رجل أعمال ويقوم بعمل حفلات مجانية و مشبوهة في منزله و يدعو إليها مسؤولين وشخصيات مهمة ومستثمرين، ويقوم بتسجيل فيديوهات من خلال كاميرات مثبتة داخل المنزل لهم، ليتم ابتزازهم بعدها حال لم يدفعوا له الأموال الطائلة...مؤكدا أن لديه كافة الأدلة ومستعد للتعاون مع الجهات الرسمية لفتح تحقيق بالموضوع والمثول أمام الادعاء العام للادلاء بإفادته.
هذه القضية تصدرت المشهد لأيام معدودة لا أكثر من ذلك، وأشعلت حالة الجدل عقب خروج الفناطسة أمام مجلس النواب ووصف أحد رجال الأعمال بالفساد متعهدا بالكشف عنه وعن أفعاله وتورطه في عمليات فساده ، إلا أننا ما زلنا ننتظر هذه الوعود الوردية ويوم الوعد لغاية هذه اللحظة...
أسئلة كثيرة ما زالت تدور في الأذهان وبرسم الإجابة والتوضيح من قبل كافة الجهات التي من الواجب عليها أن توضح آخر التطورات في هذه القضية التي أثارت المواطنين الأردنيين بشكل كبير... فنرجو أن لا يتم النسيان أو التغاضي عنها...