أخبار البلد – حمزة المحاميد
لا تزال هيئة الإعلام المرئي والمسموع تنتظر ملئ مقعد مديرها بعد مرور اشهر عديدة على الاستقالة التي تقدم بها المحامي محمد قطيشات منذ تاريخ 3042019 بناءاً على رغبته ،فبالرغم من اقرار الحكومة في الفترة الماضية بتعيين مدير مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ، ووكالة الانباء الاردنيةالا انها وعلى ما يبدو تناست وتجاوزت عن تعيين مدير لهيئة الاعلام وكانه اقل اهمية من المناصب الاخرى .
العديد من المتابعين للشأن المحلي تساءلوا عن الدوافع والمبررات والاسباب التي ابقت هيئة الاعلام المرئي والمسموع بالرغم من اهمية وجود من يتابع ملفاتها واعمالها بكل دقة دون قيادة طوال هذه الفترة التي وصلت الى (222) يوما بالرغم من دورالهيئة الهام بتنظيم وتطبيق القانون على المؤسسات الإعلامية واعتناءها بقطاع عريض وهام جداً.
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يتم تسيير وتدبير امور الهيئة من خلال مدير بالوكالة وعدم وجود قائد رسمي يحسم الملفات الهامة و التراخيص ، ولماذا تركت الحكومة الهيئة دونا عن سواها بلا مدير وقائد رسمي يمسك زمام الامور ..